دعت المعارضة في أوكرانيا إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، وذلك عقب قيام شرطة مكافحة الشغب بتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة بالقوة. وقال القيادي المعارض، ارسيني ياتسينوك، في مؤتمر صحفي "مطالبنا تتمثل في استقالة وزير الداخلية وإجراء تحقيق في تصرفاته ومحاكمته، واستقالة الحكومة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة ووردت تقارير عن إصابة الكثير من المحتجين أثناء فض المظاهرة". وأضاف ياتسينوك "اتخذنا قرارا مشتركا بتشكيل فريق عمل للمقاومة الوطنية وبدأنا الاستعداد لإضراب عام في أوكرانيا". وتجمع حوالي ألف شخص في إحدى الكنائس بالعاصمة كييف بعدما استخدمت قوات الأمن صباح اليوم القوة لتفريق تجمعهم في ميدان الاستقلال. وتقول الشرطة إنها قررت تفريق المحتجين بعد وقوع بعض الحوادث، بحسب ما نقلته وكالة "انترفاكس" الأوكرانية للأنباء. ولم توضح الشرطة ما هي طبيعة الحوادث التي تشير إليها. وقال النائب المعارض، اندريه شيفتشينكو، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن 33 شخصا. وكانت أوكرانيا قد رفضت توقيع اتفاقية مهمة مع الاتحاد الأوروبي بعد ضغط روسي. وأكد زعماء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في ليتوانيا الجمعة على أنهم لن يتهاونوا إزاء التدخل الروسي في علاقات الاتحاد مع الجمهوريات السوفيتية السابقة.