يزور رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الصين على رأس أضخم وفد تجاري يشارك فيه أكثر من 100 مسؤول في مجال الأعمال. وتعهد كاميرون بإنشاء شراكة من أجل النمو والإصلاح... ووضع ثقله السياسي وراء إتّفاق مقترح من أجل تحرير التجارة بين الصين والإتحاد الأوروبي. وأضاف كاميرون أنه يريد أن يظهر أن بريطانيا منفتحة هي الشريك المثالي لصين منفتحة... بريطانيا هي المؤهلة بشكل استثنائي لتعميق علاقة الاتحاد الأوروبي التجارية والإستثمارية مع الصين. وقال كاميرون مخاطبا رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، إنه يؤيد إبرام اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والصين. ويشمل برنامج الزيارة عقد لقاء مع رئيس الوزراء الصيني بهدف إبرام اتفاق تجاري بين البلدين قيمته 1.8 مليار دولار. لكن بعض دول الإتحاد الأوروبي تخشى من تدفق السلع الرخيصة من الصين إذا وقع اتّفاق واسع بين الطرفين. وتعني زيارة كاميرون إلى الصين أن هذه الأخيرة تخلت عن تجميد الاتصالات على مستوى رفيع بين البلدين في أعقاب اللقاء الذي جمع بين كاميرون والزعيم الروحي للتبت الذي يعيش في المنفى، الدلاي لاما السنة الماضية. ولم يدل كاميرون علانية بأي تصريح في الصين بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان أو النزاع في إقليم التبت.ويتهم ناشطون كاميرون بأنه يتصرف كرجل أعمال أكثر منه رجل دولة.ويرافق كاميرون رئيس شركة غلاكسوسميث كلاين المتخصصة بصناعة العقاقيرالتي تضررت مبيعاتها في الصين بشدة بسبب فضيحة إرتشاء.