اكد الوزير الأول عبد المالك سلال بتلمسان أن استتباب السلم والأمن في الجزائر بعد سنوات النار والدم كانت بمثابة «معجزة حقيقية» قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأوضح سلال أمام ممثلي المجتمع المدني لولاية تلمسان أن «أعظم ما قام به الرئيس بوتفليقة منذ توليه مقاليد الحكم هو إعادة السلم إلى الجزائر ومصالحة الجزائريين فيما بينهم» معتبرا استتباب الأمن والسلم في البلاد بمثابة معجزة حقيقية». وقال الوزير الاول أن «مهمة استرجاع الأمن والاستقرار في البلاد لها أبعاد عميقة» كون الرئيس بوتفليقة «لم يقم بهذا العمل فحسب، بل استطاع مصالحة الشعب الجزائري فيما بينه»، وهذا بفضل سياسة الوئام والمصالحة الوطنية. واستطرد سلال قائلا:«كنا نستحي بالأمس ولا نجرؤ على رفع رؤوسنا، لكن ما قام به الرئيس بوتفليقة مكّن الجزائر من دفع ديونها كاملة، بل أكثر من ذلك أصبحنا نقرض دولا أخرى». وشدد على أن الجزائر «لابد أن تتواصل مع تاريخيها وحضارتها ومع المستقبل»، مؤكدا بأنه «مثلما ساندنا رئيس الجمهورية ووقفنا معه بالأمس، فإننا سنواصل مساندته اليوم». كما أكد الوزير الأول أن «الجزائريين صفوا نهائيا حساباتهم مع العشرية السوداء وما جاءت به من ألم ودموع، كما حافظوا على استقرار البلاد وقوة مؤسساتها»،وللعلم ان الجزائر بعد تولي بوتفليقة الحكم سنة 1999، اين كانت البنى تحتية مدمرة بسبب العشرية السوداء، شهدت استقرار واستتباب الامن واصبحت في مصاف الدولى الكبرى .