خصص غلاف مالي يقدر ب200 مليون دينار لإعادة تأهيل موقع سيدي مسيد بقسنطينة الذي يعد فضاء للاسترخاء والسباحة. وأوضح مصدر من الولاية بأنه تم استكمال الدراسات المتعلقة بإعادة تأهيل موقع سيدي مسيد المدرجة في إطار التحضيرات الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية في 2015 والتي أسندت لمكتب دراسات محلي. ولدى تطرقها للإرادة الكبيرة لإعادة بعث جميع المنشآت الترفيهية التي تزخر بها ولاية قسنطينة التي لاتزال تفتقر لمثل هذه المنشآت أشار ذات المصدر إلى أن أشغال إعادة التأهيل أسندت إلى مؤسسة أجنبية على أن تستكمل الأشغال في مدة 11 شهرا. وستشمل أشغال إعادة التأهيل المسبح الأولمبي بطول 50 متر وعرض 8 أمتار وبعمق أكثر من مترين والنزل الصغير والمطعم المتواجدين بهذا المركب المائي حسبما أضافه ذات المصدر. ويتواجد موقع سيدي مسيد الذي يعرف أيضا باسم مركب بالماريوم وسط ديكور خلاب يشق طريقه عبر الكورنيش المطل على أخاديد وادي الرمال حيث خضع في سنة 2011 لعملية إعادة تأهيل أولى شملت الحوضين المتواجدين به. ويخصص هذان الحوضان اللذان خضعا لإعادة التأهيل وتم تدعيمهما بالتجهيزات اللازمة لتشغيلهما واللذان يقدر طول أكبرهما ب33 مترا والأصغر ب18 مترا للأطفال والمتدربين على السباحة. وافتتح هذا المركب المائي الذي أسند تسييره لمديرية الشباب والرياضة جزئيا في فصل الصيف المنصرم وهو ما شكل جرعة الأوكسجين المنتظرة في مدينة تفتقر كثيرا لأماكن التسلية والترفيه خلال الفترة الصيفية. وبمجرد دخوله حيز الخدمة سيستجيب مركب بالماريوم الذي أنجب عديد الأبطال في السباحة للطلب الكبير للشباب القسنطينيين المتلهفين لوجود أماكن للتسلية وفضاءات رياضية من هذا النوع بولايتهم. وذكر ذات المصدر بأن مدينة قسنطينة تتوفر على مسبحين الأول بالمعهد الوطني للتكوين في الرياضة (كرابس سابقا) والثاني بمركز الفروسية بحي بوالصوف.