عبّرت جبهة التغيير بقيادة رئيسها، عبد المجيد مناصرة، عن رفضها التام بالمساس بمؤسسات الدولة، خصوصا وأنه لا يفصلنا إلا وقت قصير عن موعد الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 17 أفريل القادم. وأوضح مناصرة في بيان تحوز السياسي نسخة عنه، أمس، أن المكتب الوطني للحزب، وخلال عقده لاجتماعه الأسبوعي، درس الملفات المقترحة للنقاش في الدورة القادمة لمجلس الشورى الوطني المقررة يومي 21 و22 فيفري الجاري، وعلى رأسها التطورات السياسية التي تعيشها البلاد قبل أسابيع قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية، حيث اتخذت الجبهة موقفا عبّرت فيه عن رفضها التام والكلي لكل ما من شأنه المساس بمؤسسات الجمهورية، مشدّدة في نفس السياق، على ضرورة التمييز بينها وبين الأشخاص، ودعت الجبهة، حسبما أضاف البيان، كل الغيورين على الوطن، لتفويت الفرصة على من يريد تحويل مناسبة الانتخابات، المقررة ليوم 17 أفريل القادم، إلى فرصة للتأزيم والتعفين. من جهة أخرى، وبمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس جبهة التغيير ، دعا المكتب الوطني كل الأعضاء والمناصرين والمواطنين للمشاركة في التجمع الشعبي المنظّم لهذا الغرض بالقاعة متعدّدة الرياضات ببلدية باش جراح بالعاصمة، وذلك يوم السبت 15 فيفري الجاري على الساعة الواحدة ظهرا.