* حي جنان عشابو والإنقطاع المستمر للكهرباء * غابة بوديكار.. كراسي مكسرة ومطاعم مغلقة يعيش المواطنون على مستوى بلدية دالي ابراهيم بالعاصمة نقائص عدة أرقت يومياتهم، لتصبح بعضها هاجسا يريدون التخلص منها في أقرب الآجال، خاصة وأن البلدية تفتقر لمرافق حيوية وضرورية على غرار الأسواق الجوارية التي تعتبر الغائب الأكبر ومشروع ال100 محل الذي لم يرَ النور إلى يومنا هذا، بالإضافة إلى مشكل الإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي ببعض الأحياء، وهو ما وقفت عليه السياسي إثر الزيارة الميدانية التي قادتها لذات البلدية فجاءت بالإنشغالات التالية... * عمليات الحفر العشوائي شوهت طرقات البلدية المتجول بين أحياء وشوارع بلدية دالي إبراهيم، يلاحظ وجود العديد من الحفر والأشغال غير المنتهية التي تشوه المنظر العام للطريق، إضافة إلى تسببها في الإزدحام مروري الذي أثار إستياء المارين وأصحاب السيارات الذين يشكون من اختناق حركة السير لعدة ساعات وعلى مدار اليوم خاصة في ساعات الذروة. * بنايات مهملة منذ التسعينات خلال الجولة التي قادت السياسي على مستوى الأحياء الموجودة بعين الله، تمّ الوقوف على وجود بنايات وسكنات مهجورة على بعد أمتار من مقر البلدية، ولدى الإستفسار حول وضعيتها القانونية أكد أحد القاطنين بالحي المحاذي، أن هذه البنايات المهملة ترواح مكانها منذ التسعينات، ولا أحد يعرف أصحابها أو المؤسسة المكلفة بإنجازها. * غابة بوديكار لا تصلح للترفيه أول ما يلفت النظر وأنت تتجول ببلدية دالي إبراهيم غابة بوديكار ، حيث تعتبر هذه الأخيرة والساحة المحيطة بها متنفسا لمعظم العائلات وطلبة الجامعة التي لا تبعد إلا ببضع أمتار عنها، غير أن إفتقارها للعديد من النقائص أثار تذمر المواطنين الذين أكدوا أنها تفتقر لعملية التهيئة، إذ أن جل الكراسي الموجودة فيها محطمة ومكسرة ولا تصلح للجلوس، أما المطاعم التي تعتبر جدّ ضرورية بذات المرفق الترفيهي فجلها مقفلة، وكل هذه الظروف المزرية إعتبرها الوافدون إليها غير ملائمة لأخذ راحتهم والتمتع بها، ما جعلهم يناشدون مصالح البلدية لإعادة تهيئتها وجعلها مكانا جذابا ومقصدا مميزا للزائرين. * أحياء قاوش.. الزواوة وسطاوالي تغرق في النفايات يعدّ مشكل عدم توفر المفرغات العمومية وحاويات القمامة هاجس سكان عدة أحياء بالبلدية، حيث أكدوا ل السياسي أن كل من أحياء 11ديسمبر وسطاوالي وقاوش وكذا الزواوة تفتقد للحاويات الخاصة بجمع النفايات المنزلية، حيث يتم رمي الأوساخ والقاذورات بشكل عشوائي، الأمر الذي أثار إستياء أصحاب المحلات المتواجدة على مستوى شوارع دالي إبراهيم، كما اشار السكان أن الأمر لا يقتصر على قاطني البلدية وإنما يتعداه من أناس خارج المنطقة، ما جعلها تبدوا وكأنها مفرغة عمومية، كما اتهم السكان عمال النظافة باقتصار عملهم في جمع النفايات على مستوى أحياء دون الأخرى، ما أثار إستياء العديد منهم وجعلهم يطالبون بتدخل السلطات المحلية قصد إيجاد الحلول وإنهاء المعاناة التي يتخبطون بها. * إنقطاع الكهرباء يؤرق سكان جنان عشابو يتخبط سكان جنان عشابو في مشكل الإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وهو الأمر الذي أزّم يومياتهم، مؤكدين أن الوضع يعمل على إلحاق أعطاب وتلف بالعديد من الأجهزة الإلكترونية، وهو ما بات يكلّفهم مصاريف إضافية هم في غنى عنها، حيث أشاروا في هذا الصدد إلى ضرورة تحرك المصالح المعنية للحدّ من التذبذب في توزيع الكهرباء، كما أضافوا أن مشاكلهم لا تقف عند هذا الحد بل زادها إنقطاع المياه الشروب مع كل عملية حفر. * مدرسة المصالحة .. تختنق تعرف مدرسة المصالحة عددا كبيرا للتلاميذ واكتظاظا رهيبا داخل الأقسام، ما يشكل صعوبة على الأساتذة في إيصال المعلومات وتقديم الدروس في جو ملائم، حيث تتميز اليوميات الدراسية داخل المؤسسة الإبتدائية بفوضى عارمة يحدثها التلاميذ داخل الأقسام في ظل عجز الإطارات التربوية علرى إحتواء الجموع الكبيرة التي تقارب ال40 تلميذا في القسم الواحد، الوضع الذي حتّم على العديد من أولياء الأمور الذين لم يسعفهم الحظ في إيجاد مكان لأبنائهم بمدارس البلدية نظرا لقلتها واكتظاظها، التوجه إلى المؤسسات المتواجدة بالبلديات المجاورة. * الأسواق بالبلدية غائبة عبّر العديد من السكان الذين إلتقت بهم السياسي عن تذمرهم لعدم وجود سوق ببلدية دالي إبراهيم، الأمر الذي يجعلهم يستنجدون بالأسواق المتواجدة بالبلديات المجاورة، أين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للتسوق، مطالبين في هذا الشأن من السلطات المحلية التدخل لإطلاق مشروع إنجاز سوق بلدي يخلصهم من عناء التنقل ويفي بكل مستلزماتهم اليومية من خضر وفواكه وغيرها. * مشروع ال100 محل لم يجسد بعدْ إشتكى العديد من شباب بلدية دالي ابراهيم من عدم إنجاز مشروع 100 محل الخاص بكل بلدية، والتي قامت العديد منها بتوزيع محلاتها على أبناء المنطقة الذين إنطلقوا في ممارسة نشاطاتهم التجارية أو الحرفية ما عدا بلدية دالي ابراهيم -حسب ذات المتحدثين- الذين ناشدوا المسؤولين بإيجاد منطقة مناسبة لتشييد ذات المشروع الذي طال إنتظاره، على الرغم من توفر المساحة لذلك والتي حددوها بالقطعة الأرضية الملاصقة لحديقة ديكارت التي يستغلها بعض الشباب كموقف للسيارات، يضيف المتحدثين. * قاعتين للعلاج لا تلبيان حاجة المرضى يعتبر قطاع الصحة من أهم القطاعات الحساسة، حيث يوجد مرفقين إثنين على مستوى البلدية والمتمثل في العيادة متعددة الخدمات وقاعة العلاج، إلا أنه -حسب السكان- الذين إلتقتهم السياسي فهذه العيادة لا تلبي حاجة الوافدين إليها، خاصة وأن المنطقة تعرف عددا متزايدا للسكان، إضافة إلى عدم وجود عيادة خاصة بالتوليد ما يضطر المرضى التنقل للمراكز العلاجية الأخرى المتواجدة خارج تراب البلدية. * مكتب بريدي ل10 أشخاص فقط رغم تزايد الكثافة السكانية ببلدية دالي إبراهيم بشكل ملحوظ، غير أنها لا تحوي ملحقات بريدية، حيث أشار بعض المواطنين إلى أن المكتب الوحيد لا يلبي كل حاجات الوافدين إليه بسبب ضيقه الشديد فهو يتّسع لحوالي 10 أشخاص فقط يصطفون بقاعة الجلوس الصغيرة ما يجعل الطابور يمتد إلى خارج المكتب وصولا إلى طرف الشارع، الوضع الذي يصعّب من عمل أعوان الشبابيك. * أكثر من سنة لإيصال الهاتف الثابت والإنترنت إشتكى العديد من سكان حيي قاوش و اسطاوالي الصغيرة من نقص توصيل الخطوط الهاتفية الثابتة على مستواها، وما يزيد الأمر سوءا هو الطريقة التي تعمل بها وكالة اتصالات الجزائر الموجودة على مستوى بلدية دالي إبراهيم، حيث تتسم هذه الأخيرة بالتماطل في أداء مهامها وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، حيث ذكر ذات المتحدثين أن المدة التي يستغرقها الفرد للإستفادة من خط هاتفي إضافة إلى خدمة الإنترنيت تصل إلى حوالي سنة ونصف، الوضع الذي أجّج من غضبهم، مؤكدين أن هذه الخدمة لا تستحق كل هذه المدة. * ملاعب جوارية بحاجة إلى التهيئة يفتقد حي زواوة ومعظم الأحياء القريبة منه إلى ملاعب جوارية للشباب ومرافق التسلية للأطفال الذين يتخذون من الشوارع مكانا للّعب مع نهاية كل أسبوع، حيث أشار بعض سكان الحي إلى وجود بعض الملاعب على الطريق المزدوج بين عين الله والفدرالية الجزائرية لكرة القدم، غير أنها لا تصلح لممارسة النشاطات الرياضية بسبب غياب التهيئة على مستواها.