قال رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، إن أجهزة الإتصال في الطائرة الماليزية المفقودة منذ أسبوع قد عُطِّلت بشكل متعمد، وإن آخر إشارة وردت منها بعد سبع ساعات ونصف من إقلاعها. وأكد البيان الصادر عن رئيس الوزراء تكهنات ترددت في وقت سابق من أن الطائرة اختفت بفعل فاعل، وهذا ما حدى بالسلطات الماليزية إلى تكثيف تحقيقاتها حول طاقم الطائرة والمسافرين -كما قال نجيب- الذي أضاف أن التحقيقات تتناول جميع الاحتمالات. وقال نجيب إن المحققين يعتقدون الآن على درجة عالية من اليقين أن أحد أجهزة الاتصالات في الطائرة قد عُطِّل بشكل متعمد، وذلك قبل وصول الطائرة إلى الساحل الشرقي لماليزيا، ثم بعد ذلك بوقت قصير جرى تعطيل جهاز الإتصال مع أبراج المراقبة. وأكد رئيس الوزراء أن أجهزة راداد الدفاع الجوي إلتقطت إشارات تفيد بأن الطائرة إستدارت غربا بإتّجاه الأجزاء الشمالية من مضيق مالاكا. وقال إن السلطات واعتمادا على آخر إشارات إلتقطتها الأقمار الصناعية، تعتقد أنها كانت في واحد من مسارين: شمالي، يبدأ من شمال تايلاند إلى حدود كازاخستان وتركمانستان، وجنوبي يبدأ من إندونيسيا باتجاه المحيط الهندي.