- حماية المستهلك تطالب بتحويلها إلى منطقة سياحية تعرف العديد من البلديات المتواجدة على مستوى ولاية تيبازة تجاوزات وخروقات تنتهك من خلالها البيئة، في ظل إهمال وصمت السلطات المعنية التي ساعت بدورها على تحويل المنطقة من طابعها السياحي إلى مكان عشوائي ومعزول لرمي مختلف النفايات الصلبة ومخلفات البناء. أصبحت بلدية الناظور بتيبازة، قبلة للعديد من المواطنين الذين لم يجدوا من مكان قانوني لرمي المخلفات والنفايات الصلبة التي باتت تحاصر مخرج بلدية الناظور باتجاه طريق شرشال، حيث تراكم أكوام من الأكياس المليئة بمواد البناء ومختلف أنواع الحجارة وبقايا الآجر والحطب وكذا البلاط، وهو ما يشكّل خطرا على سلامة المواطنين الذي قد يتضررون من الرمي العشوائي وغير القانوني في كل الأرجاء، مشوّهة بذلك الوجه السياحي للمكان المؤدي إلى جبل شنوة. حيث أكدت جمعية حماية المستهلك لولاية تيبازة، أن المنطقة التي تعرف هذه التجاوزات، هي غابية وبإمكان السلطات المعنية أن تجعل منها منطقة سياحية بامتياز، لولا سياسة الإهمال التي ينتهجها المسؤولون المحليون الذين لم يحركوا ساكنا إلى غاية يومنا هذا، ولم يقوموا بأي إجراء لإنشاء مفارغ قانونية للحد من عملية الرمي العشوائي للنفايات الصلبة من قبل المواطنين الذين لم يجدوا من بديل آخر. وأكد رئيس جمعية حماية المستهلك بتيبازة خلال اتصال ل السياسي ، أنه على مصالح البلدية الحفاظ على الطابع السياحي والغابي للمنطقة التي تحوي مناظر خلاّبة تجعلها قبلة للعديد من الزوار والسياح، خاصة وأنها تؤدي إلى جبل شنوة، مطالبا من المسؤولين إنجاز مرافق سياحية وترفيهية للعائلات وأماكن للعب الأطفال عوض التهميش الذي طالها، ليجعل منها مكانا معزولا. بلدية حجوط تتحرك وتقوم بردم مفرغة رمي الدواجن كما أضاف المتحدث، أن المسؤولين المحليين ببلدية حجوط قاموا بالتحرك العاجل بعد وصول مسامعهم، من خلال ما تناولته وسائل الإعلام ومراسلتهم من طرف مصالح البيطرة بالولاية، عن المفرغة العشوائية المتواجد بالمنطقة الصناعية التي فاحت منها روائح مقرفة بسبب احتوائها على كميات هائلة من الأكياس المليئة ببقايا ومخلفات الدواجن، هذه الأخيرة التي عملت على تجمع العشرات من الكلاب الضالة وأسراب كبيرة من الطيور، بعدما أصبحت تشكّل مكانا خصبا لتكاثر مختلف أنواع الجراثيم والفيروسات التي تهدّد صحة المواطنين، وقد قامت مصالح البلدية، حسب رئيس الجمعية، بعملية ردم من خلال تفريغ كميات هائلة من الأتربة بالمكان، وهي العملية التي حدّت من انتشار الكلاب الضالة والطيور بالمكان.