وضعت المديرية العامة للأمن الوطني خطة أمنية محكمة، تضمن مرافقة كل المعنيين بالانتخابات الرئاسية من مرشحين ومراقبين وملاحظين وصحفيين مكلفين بتغطية استحقاقات 16 أفريل المقبل، من خلال تجنيد 124 ألف شرطي، منهم 66 ألف سيطوقون مراكز الإقتراع بمختلف مناطق الوطن قبل 48 ساعة من يوم الإنتخابات. كشف عميد أول للشرطة مجيد سعدي نائب مدير حفظ النظام بالمديرية العامة للأمن الوطني في تصريح ل السياسي عن اتخاذ جملة من التدابير لمواكبة وإنجاح الإنتخابات الرئاسية المقبلة من الناحية الأمنية، حيث أوضح أن الخطة تعتمد على مرحلتين، الأولى تخص ما قبل الاستحقاقات، والثانية ليوم الاقتراع ونقل الأوراق الخاصة بالانتخابات، وأكد ذات المتحدث أن المرحلة الأولى تعتمد على تأمين التجمعات واللقاءات بمناسبة الحملة الإنتخابية والمترشحين، وكذا العديد من المنشآت الرسمية الحساسة على غرار المجلس الدستوي، بالإضافة إلى ضمان حفظ النظام العام، وحماية العتاد. وكما تضمن الخطة الموضوعة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني حسبما أشار إليه نائب مدير حفظ النظام بالمديرية العامة للأمن الوطني حماية أعضاء لجنة مراقبة الإنتخابات وملاحظين التابعين لمختلف المنظمات ومقرات إقامتهم، وكذا تضمن حماية الصحفيين الوطنيين والأجانب المكلفين بتغطية هذا الحدث الوطني الهام، بالإضافة لحماية العتاد المستخدم في الإنتخابات بما فيها اللافتات المخصصة لوضع الملصقات، وفيما يخص المرحلة الثانية المتعلقة بيوم الاقتراع قررت المديرية العامة للأمن الوطني وضع تشكيل أمني عشية الإنتخابات ب48 ساعة ثابت بمراكز التصويت المكلفة بحمايتها والتي بلغت حسبما أوضحه عميد أول للشرطة مجيد سعدي 4584 مركز و27577 مكتب تصويت، وكشف ذات المتحدث أن التشكيل المخصص لهذه المرحلة بحماية مراكز ومكاتب الاقتراع بلغ 66 ألف شرطي، و124 ألف شرطي بالنسبة لكل العملية، مشددا على أن مصالح الأمن العملياتي في حالة تأهب بهذه المناسبة، حيث سيتم تكثيف الدوريات في القطاع التي تتواجد به مراكز الاقتراع ومواكبة وتأمين عملية نقل صناديق الاقتراع عقب انتهاء العملية بحضور رؤساء مكاتب الاقتراع.