يناشد الشاب عبد الهادي ياسين، من مواليد 11 فيفري1991 ببلدية أولاد يعيش والذي يقطن حاليا ببلدية كريتلي مختار ببني مراد، التابعة لولاية البليدة، السلطات المعنية وذوي القلوب الرحيمة مساعدته في العلاج خارج الوطن، بعد تعقّد حالته المرضية أكثر فأكثر. يعاني ياسين من حالة نادرة عجز الأطباء عن تشخيصها وشاء القدر أن تبقيه طريح الفراش، هي حالة يندى لها الجبين خصوصا أمام عجز الأطباء عن إيجاد حل لحالته المرضية التي أصيب بها منذ سنة 2012 بعد إصابته بانسداد في عروق القلب ما تسبّب له في مضاعفات أخرى لم تكن في الحسبان حيث وصفت له أدوية لتمكينه من الشفاء، إلا أن هذه الأخيرة كانت المتسبّب الرئيسي في ظهور مرض آخر إلى الواجهة بعد إصابته بداء على مستوى ركبتيه عجز الأطباء عن تشخيصه وعلاجه إلى غاية يومنا هذا، وتضاعفت معاناة ياسين مع المرض بعد أن قرر الأطباء عدم إجراء جراحة على مستوى القلب خوفا من المضاعفات الخطيرة التي قد يتعرض لها المريض، وفي إتصال ل السياسي ، عبّر موسى عبد الهادي، والد الشاب ياسين، عن معاناة عائلة عبد الهادي مع المرض بعد الحالة التي آل إليها ابنه والتي جعلته طريح الفراش، وهو الأمر الذي ضاعف من معاناة العائلة بالخصوص أمام عجز والدة ياسين عن التكفل باحتياجات ابنها بما أنها مصابة بارتفاع الضغط الدموي، ليسترسل في كلامه قائلا كل هذه الظروف حتمت عليّ تحمّل مسؤولية ابني المريض الذي حرم من حياته ودراسته وهو في عمر الزهور ، مضيفا تخليت عن أمور مهمة من أجل خدمة ابني والتكفل باحتياجاته، بعد عجز الأطباء عن تشخيص حالته المرضية ومن خلال جريدة المشوار السياسي ، أناشد ذوي القلوب الرحيمة مساعدة ابني في العلاج وانتشالنا من هذا الواقع المر، إذ لا يمكنني تحمّل رؤية فلذة كبدي وهو يتعذب طريح الفراش ، وفي كنف الآلام التي يتكبّدها الشاب عبد الهادي وعائلته نتيجة هذا المرض الخطير والمجهول، يقول الوالد حياة ابني ياسين في خطر ووزنه الحالي لا يتعدى ال20 كلغ لتزيد بذلك حياته سوءا مع نقص مناعة جسده وارجو من القلوب الرحيمة الإصغاء لندائي ومد يد العون لابني الذي حرم من المشي منذ 8 أشهر ولايزال يعاني لحد كتابة هذه الأسطر وأوجّه عبر السياسي نداء لعل وعسى أن يجد صوتا عند ذوي القلوب الرحيمة ومن أهل البر والإحسان، من اجل مساعدة ابني الضرير للتماثل للشفاء ومزاولة حياته بشكل طبيعي وأن يقف على قدميه من جديد .