ستجرى عمليات جراحية لوضع المفصل والورك الإصطناعيين تخص 11 حالة ببوسعادة بولاية المسيلة، وذلك في إطار الأيام الطبية الجراحية التي انطلقت مؤخرا بالمدينة، حسبما علم على هامش افتتاح هذه التظاهرة. ويتكفل بإجراء هذه العمليات فريق من الجراحين تابعين للمركز الاستشفائي الجامعي لمين دباغين لباب الوادي بالعاصمة، بقيادة البروفسور، رشيد بن بكوش، رئيس مصلحة جراحة العظام بالمؤسسة الاستشفائية. واستنادا لعامر بن عيسى، مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية رزيق بشير لبوسعادة التي تجري بها هذه العمليات، فإن هذه الأيام العلمية التي تنظّم في إطار التوأمة بين المركز الاستشفائي الجامعي لمين دباغين والمؤسسة العمومية الاستشفائية لبوسعادة تهدف إلى تطوير وتحسين الأداء الطبي للأطباء الممارسين بولاية المسيلة، فضلا عن تجسيد مبدأ التضامن ما بين مختلف المؤسسات الصحية عبر الوطن تنفيذا لتوجيهات وزير القطاع. وأشار المصدر إلى أن هذه الأيام الجراحية التي تدوم 3 أيام سيتم خلالها وضع المفصل والورك الاصطناعيين للحالات المعنية، حيث يتضمن برنامج اليوم الأول من هذه التظاهرة الطبية التكفل بست حالات وخمس حالات في اليوم الموالي على أن تنقل الحالة ال12 للجزائر العاصمة وذلك بالنظر إلى أنها تستدعي عناية خاصة في مجال الإنعاش، فيما سيخصص اليوم الثالث لإلقاء محاضرة تندرج في إطار التكوين المتواصل لفائدة أطباء مستشفى بوسعادة يلقيها البروفيسور المختص في جراحة العظام، رشيد بن بكوش. واستنادا للمبادرين بهذه الأيام الطبية، فإن هذه التظاهرة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى ولاية المسيلة قد مكّنت من التكفل بالحالات المعنية في هذا الإطار والتي تكلف العمليات الجراحية الخاصة بها 800 ألف د.ج للحالة الواحدة، كما تجعل المرضى المعنيين في غنى عن التنقل إلى الجزائر العاصمة. وتعتزم المؤسسة الاستشفائية رزيق بشير ببوسعادة، حسب مسؤولها، في المستقبل إجراء عمليات جراحية أخرى تخص جراحة الأعصاب والعيون واليد.