لقي مدير الاستخبارات الليبية بالمنطقة الشرقية، العقيد إبراهيم السنوسي عقلية، حتفه في إطلاق النار عليه في مدينة بنغازي. وجاء هذا الغتيال بعد رفض المتحدث باسم ما يعرف ب حكومة شرقي ليبيا ، انتخاب رئيس وزراء جديد. ويتولى ابراهيم السنوسي عقيلة مسؤولية المخابرات العامة في بنغازي. وأطلق مسلحون عليه النار في مركز صحي بمدينة بنغازي الساحلية، حسب مصادر أمنية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصادر الأمنية قولها، إن السنوسي كان في سيارته عندما أطلق عليه مسلحون النار وأصيب مرتين في العنق. وكانت بنغازي منطلق الانتفاضة الشعبية التي أسقطت نظام معمر القذافي عام 2011. ودخلت البلاد منذ لك الوقت في اضطرابات عجزت الحكومات المتتالية عن احتوائها. واستهدفت أعمال العنف العشرات من أفراد أجهزة الأمن والقضاة والأجانب. وتطالب تيارات سياسية باستقلال ذاتي في بنغازي، ولجأت في صراعها مع الحكومة إلى احتلال موانئ نفطية شرقي البلاد الصيف الماضي، وأوقفت تصدير النفط. وكان رئيس البرلمان أكد الاثنين تعيين أحمد معيتيق رئيسا للوزراء، بعد عملية انتخابات سادت فيها الفوضى، وأظهرت التنافر بين الإسلاميين والليبراليين.