تم بولاية خنشلة في اطار ملة التلقيح ضد الحمى القلاعية التي تصيب الأبقار تلقيح لحد الآن 6675 رأسا حسب ما جاء في تقرير مديرية المصالح الفلاحية خلال أشغال دورة المجلس الشعبي الولائي. وطمأن التقرير بأن ولاية خنشلة في منأى عن هذا المرض إلى حد الآن، حيث لم تسجل أية حالة في وسط رؤوس الأبقار التي تم تلقيحها أيضا ضد داء الكلب والعملية جارية بطريقة مكثفة لتمكين المربين من تلقيح أبقارهم وحمايتها من هذا المرض المعدي وكذا بقية رؤوس الماشية الأخرى (أغنام وماعز) . وقد سخرت المفتشية البيطرية لبلوغ أهداف هذه الحملة 43 طبيبا بيطريا للقيام بعملية التلقيح وفق خريطة صحية لضمان التغطية لكل الجهات لاسيما بالمناطق التي تشكل حوضا لتربية رؤوس الأبقار على غرار متوسة وبغاي والرميلة وانسيغة وقايس وعين الطويلة وكذا بالجهات السهبية بجنوب الولاية. أما حملة التلقيح ضد الحمى المالطية المسطرة في نطاق البرنامج العادي للموسم الفلاحي الجاري، فقد مست 68227 رأسا من الغنم منه 6192 رأس من الماعز فيما تم تلقيح 271548 رأسا من الغنم ضد مرض الجدري، وأشار نفس التقرير في هذا السياق إلى الزيارات التي تقوم بها مصالح المفتشية البيطرية في مراقبة الأسواق والمذابح وحظائر تربية الماشية وإعلام المربين بالتصريح الإجباري في حالة الشكوك أو ظهور أعراض المرض والتبليغ به من أجل التدخل الفوري وتطويقه بسرعة. وقد ساهمت في تقديم هذه الإرشادات والتوجيهات لغرفة الولائية للفلاحة والفروع الفلاحية عبر البلديات وغيرها من التوجيهات الأخرى في هذا الشأن وذلك تطبيقا لتعليمات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، واستنادا لذات التقرير فإن اللقاح متوفر إلى حد الآن بالقدر الذي يغطي سير حملة تلقيح رؤوس الماشية عموما والأبقار على الخصوص نظرا لما تشكله من ثروة لا يستهان بها بالنظر إلى أن ولاية خنشلة ذات طابع فلاحي ورعوي بالدرجة الأولى.