قال عباس البياتي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي والقيادي في ائتلاف دولة القانون إن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أمر بدعم العشائر في محافظة الأنبار (غرب) بالسلاح والمتطلبات اللوجستية من أجل قتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وقال البياتي في تصريح لاحدى الوكالات إنه ينبغي دعم العشائر الوطنية في الانبار التي تقاتل بجانب الجيش، بالأسلحة والذخائر والعتاد، مبينا أنه يجب أن يكون هناك تنسيق ميداني بين قادة العشائر والقادة العسكريين هناك. وأضاف عضو الائتلاف الذي يتزعمه المالكي أن المالكي أمر بدعم العشائر بالمستلزمات وأن المعركة صعبة هناك. ومضى قائلا إن (القتال مستمر ضد داعش في الأنبار والمحافظات الأخرى، فالتنظيم لن ينتهي في الأنبار، لأن لديه خلايا نائمة في باقي المحافظات قد تُفعل إذا تم حسم الأمر في المحافظة الواقعة غربي العراق). وفي 28 ماي الماضي، دعا المالكي في كلمة له إلى (الجهاد في الأنبار ضد داعش)، متوعدا بمواصلة الحرب ضد الإرهاب. وامتدت ضربات داعش في اليومين الماضيين إلى مناطق بشمال البلاد، حيث سيطر عناصر التنظيم لوقت قصير على أحياء بمدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين، أمس الأول، فيما سيطرت على أحياء بغرب مدينة الموصل، في محافظة نينوى، أمس. وتشهد الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ ديسمبر 2013 عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، لملاحقة مقاتلي تنظيم داعش، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل الأنبار. * مسلحون يسيطرون على مبنى جامعة الأنبار ويحتجزون طلابا كرهائن أفادت مصادر بأن عناصر مسلحة تمكنت من اقتحام مبنى جامعة الأنبار في الرمادي غرب العراق، واحتجزت طلاب الأقسام الداخلية كرهائن. وذكر مصدر في الشرطة أمس، أن قوات الجيش والشرطة تحاول اقتحام مبنى الجامعة لاستعادة السيطرة وتحرير الطلاب الرهائن المحتجزين من قبل عناصر تنظيم (داعش). وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن القوات الأمنية طوقت مبنى الجامعة واشتبكت مع المسلحين لإستعادة السيطرة عليه. وذكرت وسائل إعلام عراقية أن تفجيرين لم تعرف طبيعتهما وقعا داخل مبنى جامعة الأنبار وسط الرمادي وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، مبينا أن غالبية الطلبة تحصنوا في كلية التربية البعيدة عن الاشتباكات الجارية بين القوات الأمنية والمسلحين. فيما أكدت مصادر بأن عناصر تنظيم (داعش) فجروا مركز أمن جامعة الانبار والجسر الرابط بين الجامعة ومدينة الرمادي، فيما أشارت معلومات الى أن الاشتباكات مازالت مستمرة. يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد، منذ اواخر عام 2013 عملية أمنية واسعة لملاحقة المسلحين.