تم تحقيق محصول يفوق 350 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب بعد أسبوعين من انطلاق حملة الحصاد والدرس الجارية حاليا بولاية ميلة، كما أفاد مدير المصالح الفلاحية رابح فرداس. وتشير هذه النتائج الأولية حسب نفس المسؤول إلى سير إيجابي للحملة وكذا تقدم في إنجاز الأهداف المنشودة والتي تتوخي - حسبه- تحصيل إجمالي 1 مليون و225 ألف قنطار مع نهاية عمليات الحصاد على مساحة 107 آلاف هكتار. واستنادا لمسؤول مديرية المصالح الفلاحية فإن 200 ألف قنطار من المحصول المحقق لحد الآن منتجة برسم البرنامج الولائي لإنتاج البذور والذي يغطي سنويا مساحة تتراوح ما بين 5 إلى 7 آلاف هكتار. ويعول كثيرا على هذا الإنتاج من البذور في تلبية احتياجات الولايات الأخرى المجاورة للبذور مطلع الموسم الفلاحي القادم لاسيما وأن بعضها يعاني من جفاف حاد كما أوضحه فرداس. وتشير معطيات سير الحملة بهذه الولاية لحد الآن إلى تحقيق طفرات إنتاجية في بعض الوحدات الفلاحية عبر شمال الولاية كما هو الشأن بالنسبة لمزرعة بوروح بفرجيوة، حيث سجل مستوى مردودية في بعض القطع ب60 قنطارا في الهكتار الواحد. لكن المردود العام لحملة الحصاد سيكون في مستوى 25 قنطارا في الهكتار -حسب مسؤولي القطاع- بفعل تراجع الإنتاج المسجل بأقصى جنوب الولاية. وقد سخرت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية ميلة التي يوجد مقرها بشلغوم العيد كافة إمكانياتها لإنجاح جمع المحاصيل على مستوى 14 نقطة تستقبل حاليا محاصيل الفلاحين في ظروف وصفت بالحسنة. وتم من جهة أخرى تحويل 40 ألف قنطار من الحبوب المدفوعة بولاية ميلة إلى مخازن بولاية برج بوعريريج، كما أفاد مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة الذي أشار إلى أن ولاية ميلة تتوفر حاليا على قدرات تخزين تزيد عن 1 مليون و300 ألف هكتار.