تزامن الإعلان عن نتائج شهادة التعليم المتوسط البيام لهذه السنة مع أول الأيام الرمضانية، وهو ما دفع بالعديد من العائلات الجزائرية للتخطيط لإقامة حفلاتها الخاصة بهذه المناسبة في السهرات الليلية الخاصة بهذا الشهر، وهو ما أعربت عنه العديد من الأمهات. الأمهات: السهرات الرمضانية هي الأنسب لجمع الأحباب والأقارب وفي خضم الاستعدادات التي تتأهب لها الكثير من العائلات الجزائرية للاحتفال بهذه المناسبة من أجل مكافئة أبنائهم بالفوز المحقّق في شهادة البيام ، أعربت العديد من الأمهات عن تفضيلهن لإقامتها في السهرات الرمضانية عوض تأجيلها الى ما بعد رمضان وهو ما أعربت عنه سامية من البليدة والتي قررت إقامة حفل خاص بمناسبة فوز ابنها في شهادة التعليم المتوسط في سهرات رمضان من اجل لم شمل العائلة والتمتع ب قعدة رمضان ، وفي ذات السياق، قالت جميلة إن تزامن الإعلان عن نتائج شهادة التعليم المتوسط وشهر رمضان فرض علينا الاحتفال بفوز أبنائنا في السهرات الرمضانية ، ومن جهة أخرى، أضافت سكينة أن فرحتها لا تقارن بعد نيل ابنتها مريم شهادة التعليم المتوسط بتقدير جيّد جدا، فارتأت مكافئتها بتنظيم احتفالية على مستوى البيت لتجمع الأقارب والأحباب في سهرة رمضانية خاصة يوم ليلة القدر بما أنها ليلة مباركة، ورأت أن هذا الشيء قليل لتمنحه لابنتها بعد مثابرة وجد طول السنة. في حين أجلت العديد من العائلات ذلك الى ما بعد رمضان، متحججة بقصر الوقت في شهر رمضان وهو ما أعربت عنه حورية قائلة قررت، بعد فوز ابني في شهادة البيام، تأجيل الوعدة وهو العرف الملزم الذي أبت العائلات الجزائرية المحافظة عليه، الى ما بعد رمضان بسبب ضيق الزمن حيث لا يسعني الوقت لتنظيم وعدة بين وقت الإفطار والصحور، فمازال هناك أيام عديدة لتشيع فرحة ابني حسام الذي نال تقدير جيّد في شهادة التعليم المتوسط . الزلابية وقلب اللوز تعوض الحلويات في احتفاليات البيام ومع التحضيرات التي تستعد لها العائلات الجزائرية للاحتفال بهذه المناسبة، عرفت محلات بيع الزلابية وقلب اللوز انتعاشا لتعويض الحلويات بكل من الزلابية وقلب اللوز وهو ما أعرب عنه كمال قائلا إن تزامن الإعلان عن شهادة التعليم المتوسط وشهر رمضان الفضيل دفعنا للاحتفال في السهرات الليلية لهذا الشهر، مما فرض علينا استبدال الحلويات بكل من الزلابية وقلب اللوز وهو ما يتلاءم والشهر الفضيل ، ومن جهة أخرى، كانت لنا وقفة مع بعض الباعة لمعرفة رأيهم في هذا الامر، ليقول في هذا الصدد ياسين، بائع قلب اللوز بالشراڤة إن تزامن حفلات البيام وشهر رمضان الكريم فرض علينا مضاعفة نشاطنا التجاري لان معظم العائلات الجزائرية فضّلت الاحتفال بهذه المناسبة بالزلابية وقلب اللوز عوض الحلويات التقليدية الاخرى ، وفي ذات السياق، يقول منير، بائع الزلابية لقد عرفت محلاتنا خلال الأيام الأولى من شهر رمضان إقبالا معتبرا خاصة وقد تزامنت ونتائج البيام التي دفعت بالكثير من العائلات الاحتفال بها في سهرات رمضان وهو ما تطلب منهم الاستغناء عن الحلويات التقليدية وتعويضها بكل من الزلابية وقلب اللوز ، ومن جهة أخرى، أعربت جميلة عن تفضيلها لهذه الأخيرة، كونها الأكثر إقبالا في شهر رمضان الفضيل.