نفى نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ما تداولته وسائل إعلام غربية حول موافقة إيران خفض عدد أجهزة الطرد المركزي لديها، واصفاً تلك الأخبار بأنها من نسج الخيال. يأتي ذلك في ظل تواصل الجولة السادسة، من المفاوضات، بين إيران، ومجموعة (5+1) حول برنامجها النووي، في العاصمة النمساوية فيينا.وأعرب عراقجي، عن أمله في إزالة الخلافات بين الأطراف، والتوصل إلى حل نهائي بحلول (20) جويلية الجاري، داعياً للحذر من سعي وسائل إعلام غربية، التشويش على المفاوضات، والتسبب بأزمة فيها. وتشكل عدد أجهزة الطرد المركزي أحد أهم عناصر الخلاف بين إيران، ومجموعة (5+1)، حيث تشير بعض الجهات إلى امتلاك إيران (20) ألف جهاز، في حين تسعى دول المجموعة، وخاصة بريطانيا، والولايات المتحدةالأمريكية لدفع إيران للاحتفاظ ب(5) آلاف جهاز فقط. وتشكل مواضيع تخصيب اليورانيوم، ومفاعلات إنتاج الماء الثقيل، والتعاون النووي، والعقوبات، نقاط خلاف أخرى بين المتفاوضين. وتأتي محادثات الجولة السادسة، في إطار الاتفاق المرحلي، الذي تم التوصل إليه بين الأطراف حول برنامج إيران النووي، في نوفمبر (2013)، بجنيف، ويلزم طهران بالحد من تخصيب اليورانيوم (20 %)، مقابل رفع جزئي للعقوبات، محدداً يوم (20 جويلة الحالي)، حداً أقصى للتوصل إلى اتفاق شامل بهذا الشأن.