أعلن أمس موقع غرناطة إيديال المقرب من النادي الأندلسي أن لاعب الخضر ياسين براهيمي توج بجائزة أحسن لاعبي الفريق في المونديال، فياسين تفوق على زميليه كيرميس حارس المنتخب اليوناني ونيوم مدافع المنتخب الكاميروني بفضل أدائه الكبير وفنياته العالية، و لم يكتف بهذا بل أدخل نادي غرناطة التاريخ بما أنه أول لاعب من هذا النادي المتواضع يسجل هدفا في منافسة كأس العالم على مر التاريخ. بعد المستوى الكبير الذي قدمه الموسم الماضي وكذا الوجه الممتاز الذي أبان عليه في مشاركته مع الخضر في كأس العالم في البرازيل انهالت العروض على اللاعب الجزائري ولاعب نادي غرناطة الإسباني ياسين براهيمي ومن كل حدب وصوب، فياسين بات مطلبا لعدة أندية وفي أكبير الدوريات الإنجليزي، الفرنسي، التركي، البرتغالي، الإسباني والإيطالي، لكن ومع مرور الأيام بدأت أسماء الأندية تتساقط الواحد تلو الآخر إلى أن تبقى ناديان فقط وهما بورتو البرتغالي وأودينيزي الإيطالي.و رغم أنه كان من آخر المنضمين إلى قافلة الراغبين في انتداب براهيمي إلا أن بورتو حافظ على طلبه ولم يستسلم، فصحيفة أبولا البرتغالية قالت في وقت سابق أن المدرب الجديد للدراغاو لوبيتيغي قد أبلغ رئيس الفريق داكوستا بضرورة انتداب براهيمي نظرا لفنياته العالية وهو ما يتناسب وطريقة لعب الفريق حتى أنه ضغط من أجل ذلك بعد اشتداد الصراع عليه وهو ما جعل الإدارة تلبي رغبة مدربه وتطلبه بشكل رسمي من ناديه غرناطة بل وتصر عليه أيضا .النادي الثاني المتبقي من سلسلة النوادي التي تريد براهيمي بحسب تقارير " فرانس فوتبول " هو أودينيزي، هذا الأخير يبدو الأقرب لضم براهيمي ليس لأنه ناد كبير وليس أيضا لأنه ناد غني بل لسبب بسيط وهو أن غرناطة هو ناد تابع لأودينيزي ورئيسهم واحد وهو رجل الأعمال الإيطالي بودزو، هذا الأخير وبكلمة واحدة منه سيتكفل بنقل براهيمي لكن بشرط واحد وهو عدم تلقيه لعرض مغر لأن سياسته في الأساس تجارية وسيفضل في بيع لاعب الخضر على انتدابه لأودينيزي إذا تحصل على كثير من الأموال.