تحتضن مدن ولاية سوق أهراس خلال شهر رمضان الجاري 31 سهرة فنية، في طبوع عدة من المالوف إلى الفلكلور والشعبي والعيساوة، حسب مدير الثقافة، عمر مانع. وأوضح المسؤول أن هذا البرنامج الفني الترفيهي المتنوع والمعد من طرف مديرية الثقافة بالتنسيق مع كل من لجنة الحفلات للبلدية ومديريتي السياحة والشباب والرياضة، والذي سيتواصل إلى غاية 25 جويلية الجاري، سيعرف مشاركة مطربين في شتى الطبوع الموسيقية الجزائرية، على غرار الشعبي والمالوف والعيساوي والفلكلور والتراث البدوي، فضلا عن فنانين آخرين في الموسيقى العصرية والمدائح الدينية، وستحيى هذه السهرات، التي ستحتضنها ساحة الاسترخاء بالقرب من النصب التذكاري باجي مختار بمدخل مدينة سوق أهراس ودار المسنين، فضلا عن بلديات كل من أولاد إدريس وسدراتة والمراهنة وأم لعظايم وتاورة ومداوروش، وجوه فنية معروفة على غرار سليم الشاوي وفرقة إبراهيم بن دباش وجمعية إشبيليا للمالوف وجمعية الحاج بورقعة والشابة يمينة. وسيشارك في إحياء هذه السهرات كذلك عدة جمعيات في الفن العيساوي، على غرار جمعيات الجازولية ومصطفى الريفي وعبابسية البادي وسيدي مسعود و القادرية . من جهتها، ضبطت إدارة المسرح الجهوي لسوق أهراس برنامجا يتضمن تقديم 33 عرضا مسرحيا ومونولوجا وذلك لتنشيط وإحياء سهرات ليالي رمضان حيث سينشط هذه العروض عدد من التعاونيات الثقافية، على غرار التعاونية الثقافية للفن والإبداع من تبسة وجمعية الآفاق للفنون من باتنة وتعاونية الماسيل من قسنطينة والتعاونية الفنية سموط من بومرداس، بالإضافة إلى تعاونية أصدقاء الفن من الشلف، وسيشارك في تنشيط هذه السهرات كذلك كل من تعاونية أنيس الثقافية من الجزائر العاصمة وجمعية النصر للمسرح بسيدي بلعباس وتعاونية الشمعة من قسنطينة، وفقا لما أوضحه من جهته، مدير المسرح، عزالدين جبالي. وأشار في هذا السياق إلى أن هذا البرنامج الثري المتضمن عرض أعمالا مسرحية ستنشطها كذلك عديد الجمعيات الثقافية والتعاونيات، فضلا عن 7 مسارح جهوية لكل من سكيكدةوباتنة والعلمة بسطيف وتيزي وزو وقسنطينة وڤالمة، واستنادا للمصدر، سيشرع في هذا الإطار في تقديم سلسلة عروض مسرحية موجهة للأطفال