أكدت صحيفة برتغالية، أن صفقة ابراهيمي وصلت لنقطة، لا يمكن بعدها الرجوع للخلف. يذكر أن الدولي الجزائري متواجد حاليا في بورتو وهو في انتظار إتمام الصفقة من أجل ترتيب أموره في مدينته الجديدة. ونقطة الخلاف الجوهرية التي نشبت بين الناديين لم تكن في أجر اللاعب ولا في قيمة الصفقة وإنما في أمر آخر تماما، حيث كشف المدير الرياضي لفريق غرناطة كورديرو أن ناديه طالب إدارة بورتو بنسبة من قيمة بيع اللاعب مستقبلا بما أنه متأكد بأن بورتو سيستثمر في اللاعب وسيبيعه بقيمة مضاعفة وهو أمر تكون إدارة بورتو قد وافقت عليه، بحسب الإعلام البرتغالي، الذي لم يشر للأمر صراحة وإنما أكد أن العقبة التي حالت دون إتمام الصفقة قد أزيلت واللاعب سيلتحق بفريقه الجديد قريبا. ومن بين الأمور الكثيرة التي جعلت إدارة بورتو تذعن لرغبات غرناطة وتطلب الإسراع في إنهاء الصفقة ضغط المدرب الإسباني جوليان لوبيتيغي الذي طالب بإنهاء التعاقد لصالح الفريق نظرا لقيمة اللاعب ووضعه في خطة الفريق الموسم المقبل، لوبيتيغي وكما أشرنا في أعداد سابقة كثيرة يكون هو من كان وراء جلب ابراهيمي نظرا لمعرفته الكبيرة به بما أنه كان مدربا في إسبانيا، قناعات لوبيتيغي تعززت أكثر ربما بعد كأس العالم حيث قدم ابراهيمي بعضا من أكبر مبارياته في مسيرته ككل خاصة في لقاء كوريا. وبحسب صحيفة الريكورد البرتغالية دائما، فإن الإعلان عن إتمام الصفقة وتقديم ابراهيمي للإعلام البرتغالي منتظر في اليومين المقبلين، حيث أكدت أنه، وفي أسوأ الأحوال، سيتم إنهاء الصفقة قبل يوم الإثنين المقبل وهو تاريخ مفصلي كثيرا وعلى الإدارة العمل على إنهاء الأمور قبله، بورتو سيبدأ تحضيراته الفعلية في هذا التاريخ وسيسافر من أجل ذلك إلى هولندا أين سيبدأ التحضيرات ويلعب هناك بعض اللقاءات الودية، الإدارة مطالبة بضم ابراهيمي قبل هذا التاريخ لأن تخلفه عن التدريبات سيضر به وبتحضيرات فريقه كثيرا