1- الصبغات الخارجيه : وهي عبارة عن فقدان طبقه المينا لشفافيتها لتصبح أكثر تعتيما ويندرج تحتها: 1- الطعام والشراب، جميعنا نعلم بأن رمضان هو الشهر الأكثر ارتباطا بالعبادات والمأكولات في آن واحد، فنهتم أن تتوفر على مائدة الإفطارأشهى إنواع الطعام والشراب المحتوي على صبغات عديده كالكولا، الكاركاديه وبالطبع التمرالهندي، كما أن هناك بعض أنواع من الفواكه والخضروات والتي تترك أثرا على الأسنان مما يؤدى إلى ظهور البقع على المينا وتغيير لونها، إن تناول هذه الأشياء خلال الأيام العاديه غالبا ما ينتج عنه تصبغ الأسنان إلا أن هذه المشكله تتفاقم وبشكل ملحوظ في شهر رمضان المبارك ويعزى السبب إلى أن أسناننا تتعرض لكم هائل ومركز من الصبغات خلال فتره قصيره مابين الفطور والسحور! . 2- التدخين: جميعنا نعلم أن التدخين هو آفة العصر وبالطبع هو من أهم العوامل التي تؤدي إلى ظهور البقع وتغير لون الأسنان، ولأن المدخن الصائم يكون في حاله من الإنهيار الداخلي الساكن والانتظار المضني حتى موعد الإفطار تجده يستهلك في هذا الشهر كميه من السجائر ضعف ما يستهلكه في الأيام العاديه تعويضا عما عاناه خلال النهار !!. فتكتسب أسنانه صفارا داكنا يميل إلى اللون البني والذي يصعب زواله. 3- عدم العنايه الدوريه بصحة الفم والأسنان: مشتملا ذلك على استخدام الفرشاة والمعجون بالشكل الصحيح وبالقدرالكافي، كما يتوجب على الشخص استخدام خيط الأسنان ليتسنى له التخلص من كل الشوائب وبقايا الطعام ما بين أسنانه فيتفادى معها تكون ما يدعى بالبلاك أواللويحه الجرثوميه. وهنا يكثر السؤال عما إذا كان المعجون مفسدا للصيام، فنجد أن كثيرا من الناس تهاونوا في العنايه بأسنانهم خلال الشهر الفضيل لتتراكم بقايا الطعام مخلفة ورائها مشاكل عديده تتعدى تصبغ الأسنان، وهنا ننوه بأن العنايه بالأسنان يجب أن تكون دوريه ومنتظمه وعلى طول شهور السنه !. 4- الفلورايد: يعتبر الفلورايد من أهم المساهمين في تصبغ الأسنان وبدرجات عاليه على اعتباره العامل البيئي المؤدي لهذه المشكلة، فالاستخدام المفرط للفلورايد سواءا كان ذلك عن طريق مياه الشرب أو عن طريق المنتجات المختلفه كمعاجين الأسنان وغسولات الفم المحتويه على هذه المادة، يؤدي وبشكل خطير إلى تشوه طبقه المينا وتلونها باللون الأبيض الطبشوري المختلط باللون البني. 5- التسوسات: إن تعرض أسناننا للتسوسات خلال شهر رمضان تزيد بنسب عاليه ويعود السبب في ذلك لعوامل عده منها التركيز على الحلويات بعد وجبة الإفطار على اعتبارها من الأساسيات في هذا الشهر المبارك، كما أن استهلاك الأفراد لوجبات الطعام المحتويه على السكريات وغيرها من العناصر المضره بالأسنان ينحصر ضمن فتره زمنيه قصيره وبتراكيز عاليه جدا مقارنة بأيام أخرى، حيث يعتبر التسوس في مراحله الأولى من العوامل المساعده على تصبغ الأسنان فعندما يبدأ السن بفقدان لمعادنه يكون بذلك قد كون طبقه خشنه قابله للتلون بالمؤثرا الخارجية. 6- الحشوات: يمكنها أن تغير لون السن إلى اللون الرمادي الداكن. 7- الغسولات الفمويه: وأهمها الكلورهيكسادين الذي يستخدم لعلاج التهابات اللثه، إذا ما استخدم بالطريقه الخاطئه ولمده تتجاوز عن ال7 أيام، كما أن هناك بعض الأدويه التي تؤدي أيضا إلى تصبغ الأسنان وبشكل ملحوظ كمحاليل الحديد التي تستخدم لمرضى فقر الدم وبعض أدوية الحساسيه، أدوية الأمراض النفسيه وبعض ادوية ضغط الدم. - ثانيا التصبغات الداخلية: وتشتمل على بعض الأمراض مثل عيب وراثي يصيب الأسنان ويتميز بتصبغ طبقه العاج بلون بني. 2 - المضادات الحيوية: وبالأخص التتراسايكلين، أن التتراسايكلين من أشد أنواع المضادات الحيويه خطورةا على الجنين ما إن استخدمته المرأه الحامل في مرحلة نشوء الأسنان وتكوينها مؤديا بذلك إلى تصبغ الأسنان بلون رمادي تتراوح درجته على حسب شدة تفاعل التتراساكلين مع بلورات الهيدروكسي ابيتايت، ويمكننا تصنيف التصبغ بالتتراساكلين إلى أربع درجات كما يأتي: - الدرجة الأولى: تتراوح من بقع صفراء إلى رمادية اللون. - الدرجة الثانية: تتراوح من بني مصفر إلى رمادي داكن. - الدرجة الثالثة: تتراوح من أزرق رمادي إلى أسود. - الدرجة الرابعة: بقع داكنة تشمل كل السن. 3-- التقدم بالعمر . 4- الكدمات والصدمات: والتي ينتج عنها موت عصب السن مؤديا بذلك إلى تغير لون السن تدريجيا إلى اللون الرمادي الداكن، أما فيما يتعلق بعلاج هذه التصبغات سواء أكانت خارجيه أم داخليه فيتم عن طريق: تنظيف الأسنان وتلميعها والذي يتم في العياده وعلى أيدي الطبيب المعالج ليقرر بعدها وسائل العلاج الأخرى المناسبه للتخلص من هذه الصبغات. وتشتمل على تبييض الأسنان: من خلال هذه العمليه يمكن استعمال مواد كيميائيه ذات خواص مؤكسدة كالهيدروجين بيروكسايد أو الكاربامايدبيروكسايد والتي تعد من أكثر الطرق فعالية، حيث جرى دراستها عمليا واشبعت بالأبحاث العلميه، ليكون هناك ما يدعى بالتبييض المنزلي والتبيض باستخدام الليزر، إلا أنه يتوجب علينا أن ننوه بأن الأسنان يجب أن تكون مهيئه وبشكل جيد لعملية التبييض، وذلك عن طريق التأكد من سلامة وصحة اللثه، وبالطبع التأكد من صحة حشوات العصب وغيرها من الحشوات