يعاني الكثيرون من مشكلة اصفرار الأسنان، ويبحثون عن أنجع السبل و الوسائل و المواد الكفيلة بجعل أسنانهم ناصعة البياض وجعل ابتساماتهم ساحرة، دون أن يكون فير ذلك خطر على صحة أسنانهم أو لثتهم، لا سيما وان هنالك الكثير من التحذيرات الطبية فيما يخص عمليات تبييض الأسنان. عملية التبييض يتم فيها إزالة الصبغات الداخلية والخارجية الموجودة في السنة، وذلك من خلال وضع بعض المواد المخصصة لتفتيح لون السنة وليس تبييضها، كما هو شائع. وبحسب الأطباء فان اصفرار لون الأسنان يحدث نتيجة للأحماض الموجودة في الأطعمة والمشروبات وتزداد نسبته في حالة التدخين، حيث هذه المسببات تنتج بعض الصبغات الخارجية التي تؤدى إلى قتامة لون الأسنان. وتتم عملية التبييض في خطوات أولها هو إجراء عملية التنظيف والتلميع للسنة من خلال إزالة الرواسب الجيرية، وذلك لإعادة السنة لطبيعتها بدون أي صبغات خارجية وتتمثل الخطوة الثانية في وضع مواد كيميائية على السنة لتحدث أكسدة في الصبغات الداخلية لها فيتم تفتيحها ويوضح أن لون السنة هو عبارة عن مركبات كيميائية داخلها وخارجها وكلما كانت هذه المركبات أكثر تعقيدا كلما كانت السنة أغمق، وعليه فان ما يتم في عملية تفتيح الأسنان هو تكسير هذه المركبات لتصبح أقل تعقيدا، مما يؤدى إلى تفتيح لون السنة وتعد عملية تبييض الأسنان عملية تجميلية في المقام الأول لذا لا يوجد موانع معينة من إجرائها، كما يقول إنه هناك طريقتين لإجراء التبييض الأولى تتم في عيادة الطبيب وتحت الإشراف الطبى الكامل ويقوم فيها الطبيب بوضع مادة تشبه الجيل على الأسنان لمدة ساعة وتحتوى هذه المادة على مركبات الأكسجين لتفتيح السنة ويستمر مفعول تلك العملية من سنتين إلى ثلاث سنوات وأثارها الجانبية هو حدوث حساسية الأسنان لمدة 24 ساعة فقط. والطريقة الثانية تتم في المنزل ويفضل أن تكون تحت الإشراف الطبى أيضا وتستمر لمدة 3 أسابيع من خلال وضع بعض المواد أيضا على السنة بنسب معينة لكن تكمن خطورة هذه الطريقة في أنه في حالة عدم الانضباط في نسب المادة الكيميائية قد يصاب الشخص بحساسية شديدة في الأسنان أو نزيف في اللثة، لذا يجب الحذر في وضع المواد الكيميائية وبالكميات التي يحددها الطبيب المختص. ولا ينصح باستخدام بعض معاجين الأسنان التي تحتوى على مواد مبيضة خاصة أنها تقوم بجلي الطبقة الخارجية من السنة وسنفرتها، وهو يؤدى هذا إلى تآكل في المينا على المدى البعيد لكن الجيل يوضع لمدة طويلة على الأسنان وليس لديه أي آثار جانبية.