سجل ظهور ثلاث بؤر مؤكدة للإصابة بالحمى القلاعية بولاية بجاية مما أدى إلى التخلص فورا من 18 رأسا للبقر كإجراء وقائي وفق ما علم من المفتشية البيطرية بالولاية. وقد تم اكتشاف هذه البؤر بالمناطق الريفية لكل من بوليمات (بجاية) وجبيرة (بوخليفة) ودرقينة استنادا إلى نفس المصدر الذي أفاد أنه تم الإعلان عن عدد من الحالات المشبوهة في عدة مناطق أخرى على غرار صدوق وتكريتز وفناية وتاوريرت إيغيل بوادي الصومام. وحسب المفتش البيطري الرئيسي إدريس عماد فإن الماشية المصابة تم جلبها من العولمة بولاية سطيف و هي معروضة للبيع منذ الأربعاء الماضي ببعض أسواق المواشي لاسيما بسوق سيدي عيش المتواجد على بعد 55 كلم غرب بجاية. وأضاف إدريس أنه تم القضاء على الحيوانات الحاملة للفيروس وحرق أجزائها وللتصدي لخطر انتشار هذا المرض تم اتخاذ جملة من التدابير الوقائية تجسدت على أرض الواقع بتوقيف نشاط كافة أسواق بيع المواشي وتعليق حركة تنقل رؤوس البقر داخل تراب الولاية باستثناء المواشي الموجهة للمذابح إلى جانب تنصيب لجان مراقبة بحدود الولاية لاسيما بخراطة (شرق) والبويرة (غرب) لمراقبة حركة دخول وخروج المواشي وكذا مراقبة كافة وحدات تسمين المواشي. وبالموازاة مع كل هذه الإجراءات تم إطلاق حملة تحسيسية لفائدة المربين والفلاحين لحثهم على الالتزام بقواعد النظافة والصحة في التعامل مع الحيوانات وتعريفهم بأعراض الحمى القلاعية. تسجيل حالتي إصابة بالحمى القلاعية في البويرة من جهة أخرى، سجلت ظهور حالتي إصابة بالحمى القلاعية بمنطقة إقطافن الريفية ببلدية عين ترك (غرب البويرة) وفق ما علم أمس من المصالح البيطرية لولاية البويرة. وفي هذا الإطار صرحت سليمة كركود وهي مفتشة بيطرية بمديرية المصالح الفلاحية أنه تم اكتشاف حالتي إصابة بالحمى القلاعية بمنطقة إقطافن (عين ترك) بعد أن قامت مصالحنا بتحاليل على عينات لبقرتين تم القضاء عليهما فيما بعد. وقالت هذه المسؤولة أن المفتشية البيطرية توجد حاليا في حالة استنفار، حيث يرتقب أن تجتمع ظهر اليوم مع والي الولاية بغرض اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية الضرورية.