رصدت بلدية المحمل بولاية خنشلة 30 مليون دج لبعث دراسة تقنية على وشك الإنطلاق تخص تهيئة ساحة الشهداء بوسط المدينة، التي تعد ثاني تجمع سكاني بعد مدينة خنشلة، حسب رئيس مجلسها الشعبي البلدي. واستنادا للمسؤول، سيتم إسناد الدراسة التقنية التي أدرجت ضمن عملية تحسين المحيط والواجهات الحضرية للمدينة برسم برنامج المخطط البلدي للتنمية لسنة 2014. كما خصصت البلدية غلافا ماليا بنفس القيمة لبعث دراسة تقنية أخرى لتهيئة وإعادة تأهيل الساحة الواقعة بالمدخل الشرقي للمدينة وكذا تهيئة مفترق الطرقات باتجاه الأحياء السكنية التي تتوسطها هذه الساحة. واستنادا للمنتخبين المحليين، فقد انطلقت في الآونة الأخيرة أشغال تهيئة الطرقات والأرصفة عبر عديد الأحياء السكنية بالمدينة، التي عرفت في السنوات الأخيرة توسّعا عمرانيا ملحوظا. وأشار منتخبو المجلس الشعبي البلدي من جهة أخرى، إلى أهمية المشروع المرتقب لإنجاز السوق الجوارية المغطاة الذي استفادت منه هذه البلدية في إطار عملية تنظيم النشاط التجاري والقضاء على السوق القديمة التي تتوسط المدينة، بهدف المحافظة على المحيط العمراني للبلدية التي يعبرها الطريق الوطني رقم 32 باتجاه ولايتي تبسة وباتنة. للإشارة، يعرف هذا المحور من الطريق الوطني حركة مرور مكثّفة لمختلف وسائل النقل باتجاه جنوب الولاية وشمالها حيث تم برمجة جزء من هذا الطريق الذي يمثل نقطة سوداء عند منعرج وادي بوغقال ومرتفع الزيزة مشروع لإنجاز ازدواجية على مسافة تزيد عن 30 كلم نحو مدينتي أولاد ارشاش ومدينة خنشلة.