التحق، أمس، مدراء التربية بمناصبهم تحسبا للدخول المدرسي المقبل وفقا للمنشور الوزاري الصادر من الوزارة الوصية، وذلك ليتم ضمان أحسن تحضير للدخول المدرسي المقبل والمنتظر في 7 سبتمبر المقبل، فيما سيلتحق الأساتذة بمناصب عملهم في 2 سبتمبر أي قبل 5 ايام من انطلاق العام الدراسي، ومن جهة أخرى سيتم تعزيز المنشآت التربوية بمؤسسات جديدة وذلك للتقليل من الاكتظاظ. وأياما قبل الدخول المدرسي، تقوم وزارة التربية باستكمال عملية الرصد الخاصة بالنقائص والاحتياجات، وفي مقدمتها التقليل من حدة الإكتظاظ، وهو يعتبر من أهم المشاكل التي باتت تؤرق المسؤولين على القطاع أمام استياء الأولياء باعتبار انه أصبح يعرقل عملية السير العادي للدروس المدرسية في المؤسسات التربوية، والمتعلق أساس بمشكل الاكتظاظ الحاصل في العديد من المدارس عبر التراب الوطني ، لاسيما في الطور المتوسط، وفي هذا الإطار تم اتخاذ العديد من التدابير تتعلق أساسا بآلية تسريع بعض المشاريع، وكذا برمجة مشاريع أخرى في البلديات التي تعرف مؤسساتها التربوية اكتظاظا ملحوظا، وأعطيت الأولوية في هذا الإطار للبلديات النائية والبعيدة. وفي نفس سياق سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية واللمسات الأخيرة أيضا لإنجاح هذا الموعد بولاية عين الدفلى حيث سيتم فتح مؤسسات تربوية جديدة في إطار القضاء على ظاهرة الاكتظاظ بالإضافة إلى ضبط وضعية التأطير البيداغوجي والإداري. وفي ذات الشأن أكد رئيس مصلحة التكوين والتفتيش بمديرية التربية لولاية عين الدفلة يوسفي حميد ، في تصريح أدلى به للقناة الأولى ، ان هنالك 7 ثانويات ستفتح أبوابها بداية هذا الموسم بالولاية وستساهم في التخفيض من عبئ الاكتظاظ مضيفا ان هنالك 4 متوسطات ومجمع مدرسي مخصص للتعليم الابتدائي. وكشف المتحدث انه يتم التحضير ظروف استقبال التلاميذ وكذا التسجيلات إلى جانب الحضور والتكفل بالتلاميذ الذين التحقوا بالسنة الثالثة ثانوي كما تم ضبط وضعية التأطير البيداغوجي والإداري بمختلف مراحل التعليم، ومن جهتها ستستفيد ولاية الشلف بدورها من هياكل تربوية جديدة وكل الظروف مهيأة للاستقبال الجيد للتلاميذ بمختلف أطوار التعليم. وفي سياق متصل كشف مدير التربية الولاية الشلف بلقاسم جمعي ، في تصريح أدلى به للقناة الأولى ، أن قطاع التربية على مستوى ولاية الشلف سيعرف دخول مميز حيث أن هنالك مؤسسات تربوية جديدة سيتم فتحها على مستوى الطور الابتدائي وهنالك متوسطات إضافة إلى الثانويات مضيفا أن هذه السنة لن تعان مصالحه من الاكتظاظ أو من قلة المؤسسات التربوية. وأوضح المتحدث أن التحضيرات جارية لدخول الأساتذة والمعلمين الجدد حيث استفادوا من تكوين إلى غاية الأسبوع القادم مؤكدا أن كل الظروف مهيأة سواء من حيث الهياكل التربوية كمؤسسات التربوية والنظام الداخلي أو النصف الداخلي. وحددت وزارة التربية الوطنية تاريخ الدخول المدرسي بالنسبة للتلاميذ في السابع من شهر سبتمبر المقبل في جميع مناطق الوطن بحيث سيكون الدرس الاول للموسم الدراسي 2014-2015 الجديد مخصص للتحسيس بالكوارث الطبيعية وتلقين التلاميذ طرق التعامل معها. و تحضيرا للدخول المدرسي الجديد اتخذت الوزارة الوصية جملة من الإجراءات التنظيمية وتتمثل في مواصلة العمل بالترتيبات الخاصة بتخفيف المحفظة المدرسية في مرحلة التعليم الإبتدائي تلبية للطلبات الملحة لأولياء التلاميذ الذين طالما اشتكوا من ثقل المحفظة المدرسية. بالإضافة إلى متابعة ادراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية كاللغة العربية والرياضيات واللغات الاجنبية في مرحلة التعليم المتوسط. كما قررت الوزارة اعتماد كتب مدرسية محينة للسنتين الاولى والثانية ابتدائي (طبعة 2014 ) التي تعوض الكتب المدرسية التي طبعت قبل هذه السنة .