سيلمس شبيبة القبائل، الفريق الأكثر تتويجا بلقب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، قسوة الحال حين يلعب في ضيافة اتحاد بلعباس اليوم وقد حرمته العقوبات من جمهوره وملعبه، بعدما تسبّب مقذوف طائش في وفاة هدّافه ألبير إيبوسي، ما خلّف مخاوف من تفشي ظاهرة العنف في كرة القدم الجزائرية. ولشبيبة القبائل انتصار وحيد في مبارتين هذا الموسم وسيخوض الجولة الثالثة بعدما عاقبته لجنة الانضباط التابعة لرابطة المحترفين لكرة القدم بالحرمان من جماهيره في مبارياته خارج أرضه حتى نهاية الدور الأول من الموسم الحالي. ليس هذا فحسب، بل سيخوض الفريق مبارياته خارج ملعبه في تيزي وزو، إذ سيبقى ملعب أول نوفمبر ، الذي قتل في أرضه المهاجم الكاميروني، إيبوسي، الشهر الماضي حتى نهاية الموسم. وأصاب المقذوف رأس إيبوسي من مدرج فريقه أثناء خروج اللاعبين من الملعب، بعدما خسر شبيبة القبائل 2-1 أمام اتحاد العاصمة في ملعب تيزي وزو وبعدما أحرز هدف فريقه الوحيد. وعقب الحادث، أوقفت السلطات الجزائرية كافة الأنشطة الكروية وأغلقت ملعب أول نوفمبر وحظرت على شبيبة القبائل خوض أي مباريات على أرضه هذا الموسم. لكن المسابقة ستستأنف الآن وسيستأنف معها شبيبة القبائل، رغم أحزانه، مساعي استعادة اللقب الذي لم يعرف الطريق لخزائنه منذ أحرزه للمرة الرابعة عشرة في 2008، وسيخوض شبيبة القبائل المباراة تحت قيادة المدرب البلجيكي، هوغو بروس، عاد للجزائر في مطلع هذا الشهر واستأنف العمل مع الفريق بعدما تقدّم باستقالته في أعقاب وفاة إيبوسي. ولإيبوسي هدفان في مباراتي شبيبة القبائل في المسابقة، حتى الآن، بواقع هدف في كل مباراة وسيبحث الفريق في غيابه عمن يهز شباك الفريق صاحب الأرض الذي جمع نقطتين بالتعادل في مبارتين حتى الآن. وتكون قد إنطلقت الجولة أمس، بمباراة واحدة التي جمعت نصر حسين داي مع مولودية الجزائر في ملعب 20 أوت بالعاصمة. كما سيكون ملعب عمر حمادي مسرحا لمواجهة قمة محلية بين اتحاد العاصمة، حامل اللقب، وضيفه شباب بلوزداد. وقال هيبرت فيلود، مدرب اتحاد العاصمة، في مؤتمر صحفي سنستأنف البطولة وسنحاول اللعب بطريقة جيّدة تمكّننا من الفوز. مقارنة باللقاء السابق، سنجري بعض التغييرات لعدة اعتبارات، أبرزها استعادة المصابين . واليوم أيضا سيلعب شباب قسنطينة، وهو الفريق الوحيد بين المتنافسين الستة عشر الذي جمع النقاط الست الكاملة من مبارتيه ضد ضيفه اتحاد الحراش