يتواصل الترحيب الدولي بتحرير الدبوماسين الجزائريين، وفقد عبر الوزير النيجري للشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإفريقي والنيجريين في الخارج محمد بازوم عن ارتياحه لتحرير الدبلوماسيين الجزائريين اللذين كانا محتجزين كرهائن في مالي منذ 2012. وأوضح بازوم في رسالة وجهها لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن تحرير الدبلوماسيين الجزائريين مراد قساس وقدور ميلودي اللذين اختطفا في ال6 افريل 2012 بغاو في شمال مالي يتيح لي الفرصة لأعرب لكم عن أحر التهاني . كما وجه تعازيه الخالصة وتعازي الحكومة والشعب النيجريين لعائلتي الرهينتين الأخريين اللذين لقيا حتفهما خلال فترة اختطافهما وكذا للحكومة والشعب الجزائريين. وأشاد في ذات السياق بالحركية التي تشهدها الدبلوماسية الجزائرية وجهود البلدان والمنظمات الدولية الصديقة لمالي التي تسعى إلى عودة السلم إلى هذا البلد. كما رحب في ذات السياق بعملية التحرير التي جاءت -كما قال- قبل أيام فقط من انطلاق المرحلة الثانية من مسار الحوار المالي الشامل في الفاتح سبتمبر 2014 بالجزائر .وذكر في هذا الخصوص بان النيجر يعرب عن دعمه ومساندته الثابتة لمسار الحوار المالي الشامل مع أمل أن يتوج بحل سياسي ودائم للازمة في شمال مالي والعودة النهائية للسلم و الطمأنينة في شبه المنطقة . وأعرب وزير الشؤون الخارجية المكسيكي عن ارتياحه للجهود الحثيثة التي بذلتها الجزائر من أجل تحرير يوم 30 أوت الفارط دبلوماسييها وجاء في بيان لها أن وزير الشؤون الخارجية يعرب باسم حكومة المكسيك عن ارتياحه للجهود التي بذلتها الحكومة الجزائرية والتي كللت بتحرير دبلوماسييها يوم 30 أوت الفارط . وأضاف نفس المصدر أن الوزير يعرب عن عميق تأسفه إثر وفاة موظفين من قنصلية الجزائر بمدينة غاو بعد اختطافهما . وأوضح البيان أن حكومة المكسيك تعرب في هذا السياق عن رفضها القاطع والتام للإرهاب الدولي بجميع أشكاله ومظاهره ولكل عمل يمس بحرية و سلامة الأعوان الدبلوماسيين والقنصليين .