تنظم جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر اليوم أياما مفتوحة تهدف الى التحسيس بمرض السكري والوقاية منه، بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة مرض السكري. في هذا الصدد، أوضح رئيس الجمعية، فيصل أوحدة، أن الجمعية ستنظم كذلك ورشات ينشطها مختصون في السكري من نوع 1 و2 من أجل التشخيص المبكّر لهذا المرض المزمن. وأشار أوحدة الى سوء الحياة المعيشية المتميزة بالخمول وسوء التغذية التي تتسبّب في ظهور آلاف الحالات الجديدة من السكري سنويا. وأضاف انه من الممكن الوقاية من السكري حتى لدى الأشخاص الذين لديهم قابلية وراثية من خلال إتباع حياة صحية قائمة على تغذية صحية ونشاط رياضي منتظم. وأوصى في هذا الصدد، الأشخاص الذين يعانون من السكري بالتنقل مرفوقين لأنهم قد يتعرضون لفقدان الوعي، كما يجب على المرضى إتباع التعليمات الطبية حرفيا من اجل الوقاية من الأمراض المرافقة للسكري، على غرار القصور الكلوي و الضغط الدموي. من جانبه، أكد الطبيب العام، عبد الحفيظ حبيطوش، الذي يعمل بدار مرضى السكري بالعناصر على ضرورة اطلاع مرضى السكري على المواد الغذائية التي تحتوي على نسب سكر عالية. كما أوصى المرضى بتفضيل طرق الطهي بالبخار من دون مواد دسمة وتناول الحبوب المتكاملة. ويعتبر السكري مرض يؤدي الى ارتفاع غير طبيعي لنسبة السكر في الدم وان هذا الخلل ناجم عن نقص او سوء استعمال الأنسولين كما يتعلق الامر بمرض خطير قد يؤدي في غياب علاج مناسب الى أمراض القلب والعمى والعجز وحتى البتر. وللإشارة، تستعد جمعية مرضى السكري لولاية سوق أهراس لإحياء اليوم العالمي لهذا المرض، حسبما علم من المشرفين على هذه الجمعية. وسيحتضن متحف محمد بوضياف بهذه المناسبة أبوابا مفتوحة ستخصص هذه السنة لموضوع الطريقة السليمة للتعايش مع داء السكري، فضلا عن التعريف بهذا المرض وكيفية مرافقة المريض وسبل الوقاية منه وذلك بالتنسيق مع عدة مخابر صيدلانية مختصة. وقد نظمت جمعية مرضى السكري بتلمسان يوم دراسي وتحسيسي حول موضوع مضاعفات الداء السكري وأهم السبل الصحية لاجتنابها. وشهد هذا اللقاء الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السكري إبراز خصوصية هذا المرض المزمن وطرق التعامل معه والحمية الغذائية التي ينبغي انتهاجها للحفاظ على سلامة البدن واجتناب المضاعفات مثل تورم الأرجل وإصابة شبكية الأعين التي تؤدي غالبا إلى فقد البصر وإصابة الكلى.