أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد، عن تعويض منتخب أيسلندا لمنتخب الإمارات في مونديال كرة اليد، المزمع إقامته بالعاصمة القطريةالدوحة شهر جانفي 2015، وبالتالي، فإنه سيكون أحد منافسي المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة، التي ازدادت صعوبة على أبناء الناخب الوطني، رضا زغيلي، بانضمام هذا المنتخب الأوروبي المميز. ولمن لا يعرف منتخب ايسلندا، فقد بات ورقة صعبة في معادلة كرة اليد الأوروبية منذ سنة 2000، حيث أصبح يشارك باستمرار في بطولة أمم أوروبا لكرة اليد، حيث وصلت عدد مشاركاته إلى 7 مرات متتالية، بل انه تمكّن من الصعود على منصة التتويجات في دورة 2010 بحصوله على الميدالية البرونزية، وذلك بعدما تمكّن من تنشيط اللقاء النهائي في أولمبياد بكين 2008. كما انه شارك في المونديال 17 مرة كاملة وأحسن مرتبة له هي السادسة، منذ تأسيسه في سنة 1961. وقرر الاتحاد الدولي لكرة اليد الذي يقوده المصري حسن مصطفى، تعويض أيضا منتخب البحرين الذي انسحب من المنافسة مع منتخب الإمارات بمنتخب السعودية ووضعه في المجموعة الرابعة، رافضا بشكل قاطع طلب اتحاديتا الإماراتوالبحرين العودة مجدّدا للمشاركة في مونديال الدوحة، الذي انسحبا منه لأسباب سياسية تتعلق بالخلافات الخليجية - الخليجية التي كانت قائمة بين دولة قطر من جهة ودول الإمارات والسعودية والبحرين من جهة ثانية، على خلفية التضارب السياسي بين الفريقين منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس الإخواني محمد مرسي وجاء بالمشير السيسي رئيسا لمصر. وفرض مجلس الاتّحاد الدولي لكرة اليد، الذي انعقد في مدينة هيرتسوغيناوراخ الألمانية غرامة مالية قدرها 100 ألف فرنك سويسري على الاتحاد الوطني للعبة في كل من البلدين