كشف طاهر علاش الرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي، أمس، أن العمل سارٍ للحد من أي حالات بخصوص ظاهرة سرقة حقائب المسافرين، موضحا أن مصالح الأمن في المطار تسهر على الحد من الظاهرة ومعاقبة الأعوان الذين يتم ضبطهم، مؤكدا أن وزارة النقل وضعت مخططا أمنيا على مستوى كل المطارات لضمان أمن المسافرين. وأكد الرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي أنه تم برمجة خمسة أبراج في مطارات الجزائر وسيتدعم مطار الجزائر الدولى ببرج مراقبة عصري هو حاليا في طور الانجاز سيحسن حركة الملاحة الجوية وكذا امن الطائرات. وأضاف ذات المتحدث خلال استضافته على أمواج القناة الأولى في حصة ضيف الصباح أن مطار الجزائر الدولي يستطيع أن يستوعب 6 ملايين مسافر في العام، مذكرا أن العام الماضي استقبل أكثر من 4 ملايين مسافر. وأوضح علاش أن المطار ليس له علاقة بتنظيم أوقات الرحلات وخصوصا التأخر الذي تشهده الرحلات مضيفا أن هذا من اختصاص كل شركة طيران. ومن جهة صرح نفس المتحدث أن الحكومة ستزود مطار الجزائر بستة عشر طائرة من الحجم الكبير وكذا المتوسط من اجل خدمة المسافر. وبالنسبة لعملية إنجاز محطة جديدة لتوسيع المطار الدولي، أكد علاش أن الأشغال انطلقت ومن المنتظر استلامها خلال سنة 2018 وسترفع قدرة الاستيعاب بمطار الجزائر الدولي إلى 10 ملايين مسافر، مذكرا أن الوزير الأول عبد المالك سلال كان قد أشرف على وضع الحجر الأساس لهذا المشروع في 30 أكتوبر 2014. وستسمح المحطة الجوية الجديدة لمطار هواري بومدين الدولي بالاستجابة لمتطلبات النقل الجوي وتعزيزه، وسيتم تمويل هذه المحطة الجوية التي تقدر تكلفة انجازها ب 3،90 مليار دج من طرف كل من شركة تسيير الخدمات والهياكل المطارية (مطار الجزائر) والصندوق الوطني للاستثمار عبر قرض بنسبة فائدة مخفضة. وتخص المرحلة الأولى من المخطط الرئيسي لتهيئة مطار الجزائر الجهة الغربية للمطار-- المحطة الجوية الجديدة-- في حين ستمس المرحلة الثانية الجهة الشرقية من خلال إنجاز محطة جوية ثالثة في غضون 2032، وستشكل كل من القاعة الشرفية القديمة والمحطة الجوية الخاصة بالرحلات الداخلية حاليا وبرج المراقبة الحالي والمحطة الجوية المخصصة للحج حاليا وعاءات عقارية لهذا المشروع ابتداء من 2032. وانطلاقا من سنة 2018 سيتم تحويل النقل الجوي الداخلي إلى المحطة الحالية للرحلات الدولية حيث سيتم حجز جزء منها للمسافرين إلى البقاع المقدسة. وبحلول سنة 2020 سيتم تزويد المطار بخط مترو قادم من الحراش مرورا بباب الزوار وأيضا بخط سكة حديدية قادمة أيضا من باب الزوار. وستخصص شركة تسيير الخدمات والهياكل المطارية مساحات لشركات الطيران في هذه المحطة الجديدة لتأمين المراسلات و تسهيل توزيع المسافرين الراغبين في الذهاب إلى وجهات أخرى. وستقوم الشركة الصينية سي. أس. سي. أو. سي بإنجاز هذه المحطة التي ستتربع على مساحة 73 هكتار وتسليمها في 40 شهرا. وسيتم تجهيز هذه المحطة بمعدات حديثة تتميز بالدقة واقتصاد الطاقة وتستطيع التكيف مع المسافرين ذوي الاحتياجات الخاصة.