يعاني سكان حوش أولاد حميدان ببلدية سيدي راشد، التابعة لولاية تيبازة، من طرقات مهترئة، رغم تقدم السكان إلى السلطات المحلية بعدة شكاوى ومراسلات للشروع في إعادة تهيئتها، خاصة وأنها تزداد سوءا مع كل فصل شتاء، أين يضطر المواطنون الى السير عبر مسالك غارقة في أوحال وبرك من المياه بكل حذر تفاديا لأي انزلاق، وهو ما يؤخرهم عن مشاغلهم اليومية ويعطّل أبناءهم عن الإلتحاق بمقاعدهم الدراسية. يناشد سكان منطقة أولاد حميدان الجهات المسؤولة بإعادة تهيئة الطرقات وتوفير الإنارة العمومية التي تعد شبه معدومة بالمنطقة، حيث أكد المتحدثون أنهم يعيشون في عزلة تامة جراء عدم استفادة المنطقة من أي عمليات تنموية ناهيك عن بعدها عن وسط البلدية، مضيفين أن طرقاتهم الفرعية وحتى الطريق الرئيسي يعرف حالة كارثية وجد مهترئة ما يستدعي التحرك العاجل للانطلاق في تعبيدها، كما أكد أحد المواطنين ل السياسي أن التنقل عبر هذه الأخيرة يعد صعبا حتى بالنسبة للسيارات التي تتعرض لأعطاب مستمرة ما يكلف أصحابها تكاليف إضافية هم في غنى عنها، وما زاد الوضع تأزما، حسب المتحدثين، هو الانارة العمومية التي تعتبر شبه منعدمة بشوارعها الأمر الذي سهّل من عمليات السرقات والاعتداءات التي يقوم بها مجموعة من المنحرفين. وعلى هذا الأساس، يجدد سكان حوش اولاد حميدان ببلدية سيدي راشد مناشدتهم للجهات المعنية لانتشالهم من الوضعية المزرية التي يعيشون فيها في اقرب الآجال.