اعتبرت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، أول أمس، أن السينمائي الكبير والملتزم روني فوتييه، الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي، خدم القضية الجزائرية من أجل الاستقلال بكل عزم وإخلاص وتفان. وأكدت الوزيرة في برقية تعزية تقاسم فيها محنة رفاقه في الكفاح وأسرته أن اسم روني فوتييه اقترن بتاريخ الجزائر ونضالها، إذ يعتبر فوتييه، كما قالت، من الذين دونوا لتاريخ الجزائر المجيد. وذكرت في نفس السياق، أن اسم فوتييه متصل بميلاد السينما الجزائرية وكان من الرجال الاستثنائيين الذين صوبوا كاميراتهم لنقل المحطات الهامة في تاريخ الكفاح الجزائري. توفي روني فوتييه المولود في 15 جانفي 1928 بفينيستار بغرب فرنسا، بمستشفى سان مالو في منطقة بريتاني، شمال غرب فرنسا، عن عمر ناهز ال87 سنة. بعد الانتهاء من دراسة السينما في معهد الدراسات السينمائية العليا، كرس الراحل عدسته لخدمة القضايا العادلة في وقته و من أبرز أعماله التي عالجت الثورة الجزائرية واقتربت من أجوائها فيلمه أمة الجزائر في 1954.