قالت وزيرة خارجية السويد، مارغوت فالستروم، إن إسرائيل أزعجت حلفاء مقربين لها بالمبالغة في رد فعلها على اعتراف ستوكهولم بدولة فلسطين، وإن تصريحات إسرائيل في هذا الصدد تخطت كل الحدود. وأضافت الوزيرة في مقابلة مع صحيفة داغنس نيهتر الطريقة التي يتحدثون بها عنا وعن الآخرين غير مقبولة، لم تزعج الأمريكيين فحسب، بل كل من له علاقة بهم الآن. وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسويد منذ أن أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين المنتمي إلى الحزب الإشتراكي الديمقراطي في أول خطاب له أمام البرلمان بعد توليه السلطة العام 2014 أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية. وقالت إسرائيل إن الخطوة متسرعة ولن تسهم في أحلال السلام وإستدعت سفيرها للتشاورفي القدس. ووصفت الولاياتالمتحدة اعتراف السويدبفلسطين بأنه سابق لأوانه. وقالت فالستروم في المقابلة إن السويد تدعم إسرائيل وفلسطين والسلام لكنها وجهت انتقادات لاذعة للسياسات الإسرائيلية وأضافت إسرائيل عدوانية للغاية ، وتابعت إنهم ماضون في سياسات الإستيطان وماضون في الهدم وماضون في سياسات الاحتلال التي تنطوي على إذلال للفلسطينيين مما يجعل عملية السلام صعبة . وكان من المقرر أن تزور فالستروم إسرائيل هذا الأسبوع لكنها أجلت زيارتها. وقالت الحكومة السويدية إن سبب التأجيل هو ازدحام جدول أعمالها، لكن الإذاعة السويدية نقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله، إن فالستروم لم تكن ستحصل على إستقبال رسمي من إسرائيل. وقال بول هيرشون، المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ل رويترز : قلنا إنه من الصعب عقد هذه الاجتماعات، أي اجتماعات دبلوماسية من أي نوع مع اقتراب الانتخابات ، وأضاف سأضيف أن الأجواء بين إسرائيل والسويد ليست في أفضل حالاتها الآن وأن هذا أسهم في القرار، لكن القضية الرئيسية هي التوقيت وليس أي شيء آخر .