أكد حزب جبهة القوى الاشتراكية الأفافاس أن خبر وفاة الرئيس الشرفي للحزب حسين آيت أحمد، هي مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن وضعه الصحي مستقر ولا يدعو إلى القلق، وجاء ذلك عقب تعرضه إلى جلطة دماغية أفقدته القدرة على الكلام تم على إثرها نقله على جناح السرعة إلى مستشفى لوزان السويسرية لتلقي العلاج. وأوضح حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب الوطني، أن المجلس الوطني تلقى ببالغ من التأثر، رسالة التمنيات، المرفقة بالتقرير الطبي حول صحة الرئيس الشرفي للحزب، حسين ايت أحمد، والذي أرسلته عائلته لقيادة الحزب لغرض نشره على مستوى هذا الأخير وخارجه، مؤكدا تضامنه الكلي مع عائلة آيت احمد متمنين له الشفاء العاجل والعمر المديد. وفي تصريحات إعلامية، أكد علي العسكري، عضو الهيئة الرئاسية في حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس، أن صحة الزعيم التاريخي حسين آيت أحمد، مستقرة حاليا ولا يوجد أي سبب للقلق على وضعه الصحي، موضحا أن صحته تتحسن تدريجيا ولا مجال للقلق. وكان الزعيم التاريخي والرئيس الشرفي لجبهة القوى الاشتراكية الأفافاس حسين آيت أحمد البالغ من العمر 88 سنة، قد تم نقله أول أمس، باستعجال إلى مستشفى في لوزان السويسرية بعد تعرضه لعدة جلطات دماغية أفقدته القدرة على الكلام، حسبما علم لدى الحزب الذي تسلم نشرة صحية من قبل عائلة آيت أحمد، حيث جاء في النشرة الصحية التي قراءها الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب عقب اجتماع مجلسه الوطني، أن الحالة الصحية لحسين آيت احمد، تأثرت بفعل تعرضه السنة الماضية لعدة جلطات دماغية مترتبة عن أزمة قلبية سنة 1999 مما افقده القدرة عن الكلام، ويخضع زعيم جبهة القوى الاشتراكية الذي يعد رجلا سياسيا وثوريا حاليا للعلاج من قبل أطبائه بلوزان السويسرية حيث يقيم.