خصصت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية تيبازة في إطار التحضيرات الخاصة بدخول فيفري 2015 حصة معتبرة من المناصب التكوينية لفائدة المرأة الماكثة بالبيت تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص الرامي إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من العنصر النسوي حسب ما علم لدى هذه الهيئة. ويحتل عرض التكوين لفائدة المرأة الماكثة بالبيت المرتبة الثالثة بعد التكوين عن طريق التمهين (1839 منصب) والتكوين الإقامي (1700 منصب) من خلال تخصيص 1165 منصب تكوين من إجمالي 7333 منصب موزع على 9 أنماط تكوينية أي بنسبة تفوق ال15 بالمئة وهو المؤشر الذي يدل على الاهتمام الذي تحظى به هذه الفئة من المجتمع حسب المصدر. كما يدل المؤشر حسب المصدر دائما على إتاحة الفرصة أمام النساء اللواتي لهن التزامات عائلية تحول دون التحاقهن بالمؤسسات التكوينية ما جعل القطاع يتأقلم مع ظروفهن نظرا لأهمية العنصر النسوي الذي يتميز ب المهارة والتفاني أي أن المرأة بطبعها شغوفة بالحرف. وتتمثل العروض الخاصة بنمط التكوين التأهيلي لفائدة المرأة الماكثة بالبيت في الطرز (مكرمي وشبيكة وفتول) والتزيين بالورود والخياطة وصناعة الحلويات و حلاقة السيدات وطبخ الجماعات حسب نفس المصدر الذي أفاد بتوفر العروض نفسها في أنماط التكوين الأخرى. وأشار في السياق إلى أن العدد الحقيقي للنساء اللواتي يتوقع التحاقهن بمختلف الأنماط التكوينية الأخرى يمثل نسبة معتبرة من المسجلات على غرار نمط محو الأمية الذي يعرض 100 منصب تكويني تأهيلي لفائدة النساء إلى غيرها من التخصصات الأخرى التي تستهوي النساء كالإعلام الآلي والزخرفة على الزجاج وصناعة الفخار والسلال. وأكد المصدر أنه تم اتخاذ كافة التدابير لضمان نجاح دخول فيفري 2015 في الفاتح مارس المقبل حيث يتوقع استقبال 13.293 متربصا ومتربصة منهم 7333 مسجل جديد في كل الأنماط التكوينية والتمهينية على مستوى 19 مؤسسة تكوينية تتوفر عليها الولاية من بينها معهد وطني متخصص و14 مركزا للتكوين المهني و4 ملحقات.