قالت وزارة الداخلية التونسية إنها تمكنت من إيقاف 13عنصرا كانوا يتأهبون لتنفيذ عملية إرهابية بمحافظة القصرين (غرب). وقالت الداخلية في بيان لها "تمكّنت الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب بالمصالح المُختصّة للأمن الوطني من إماطة اللثام على مُخطط إرهابي وإجهاضه حيث كانت نفس المجمُوعة الإرهابيّة المُورّطة في عمليّة بُولعابة تتأهب لتنفيذه وذلك بعد أن كلفت خليّة تابعة لها برصد أهداف أمنيّة مُتحرّكة إضافة إلى أهداف أخرى". وتابع نص البيان "هذا وقد أمكن للوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب بالمصالح المُختصّة للأمن الوطني ووحدات إقليم الأمن الوطني بالقصرين (غرب) إيقاف 13 عُنصُرا في هذه الخليّة من بينهم 5 فتيات يرتبط بعضها بصفة مباشرة بقيادات تنظيم عقبة بن نافع فيما خضع أحدُهم لتدريبات عسكريّة بليبيا، كما أدّت الأبحاث في هذه العمليّة الإستباقيّة إلى كشف مكان في سفح جبل الشعانبي تحتمي به عناصر المجموعة من حين إلى آخر حيث تمّ العُثور على كمية من مادّة الأمونيتر (الأسمدة الأزوتية) إضافة إلى موادّ أخرى". وقتل 4 أمنيين في منطقة بولعابة بمحافظة القصرين في 17 من الشهر الجاري على يد مجموعة تتكون من حوالي 20 عنصرا تابعين لكتيبة عقبة ابن نافع الإرهابية. وحجزت قوات الأمن خلال هذه العملية "رسوما بيانيّة دقيقة للأهداف المُزمع إستهدافها وعدّة نسخ لبطاقات تعريف وطنيّة (بطاقات هوية) يقع استخدامها في استخراج الشرائح الهاتفيّة وصُور شمسيّة تظهر تدرّب بعض العناصر الموقوفة على الأسلحة إضافة إلى حجز حواسيب وهواتف جوّالة وشرائح هاتفيّة". ونشرت الداخلية في موقع التواصل الاجتماعي الرسمي لها مقطع فيديو يبين الأشخاص الذين تم إيقافهم وجملة المواد التي تم حجزها. وتواجه تونس هجمات وأعمال عنف منذ مايو/ أيار 2011 ارتفعت وتيرتها عامي 2013 و2014، وتركزت في المناطق الغربية المحاذية للحدود الجزائرية، وخاصة في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين (غرب).