إستقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، امس، العاصمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي.وقد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، حل العربي، بالجزائر في زيارة عمل تدوم يومين تحضيرا للقمة العربية المقرر عقدها بشرم الشيخ بمصر يومي 28 و 29 مارس الجاري. وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. و في هذا الشأن، أكد الأمين العام للجامعة العربية أن زيارته للجزائر تندرج في إطار التشاور مع المسؤولين الجزائريين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخصوص الملفات المطروحة في القمة على القادة وعلى رأسها الوضع الأمني في المنطقة العربية. وقال نبيل العربي : تنبع أهمية هذه القمة من طبيعة التهديدات التي يشهدها العالم العربي ،مشيرا إلى أن الدول لا يمكنها أن تكون في معزل عما يدور من حولها لا سيما وان جميع الدول العربية ستشارك فيها. هذا و استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال أمس، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وخصص اللقاء إلى دراسة المسائل المرتبطة بالوضع السائد في العالم العربي والجهود الجارية في إطار التسوية السياسية للأزمات والنزاعات التي تشهدها المنطقة، وأوضح المصدر أن ضيف الجزائر اعتبر أن المفاوضات بين الأطراف الليبية المنظمة بالجزائر العاصمة تشكل تقدما كبيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن تجسيد أي حل خارج النطاق السياسي، ومن جهته، أكد الوزير الأول استعداد الجزائر لدعم جميع المسارات أو المبادرات التي تهدف إلى تسوية سياسية للنزاعات بغية ترقية الاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي . وأضاف البيان أن اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة كان فرصة لتبادل وجهات النظر حول المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما تلك المتعلقة بالوضع في شبه المنطقة .