مدمنو الإنترنت قد يعانون من مشاكل عاطفية مثل الاكتئاب والاضطرابات ذات الصلة بالقلق، وغالباً ما يستخدمون عالم الخيال للهروب نفسياً من مشاعر غير سارة أو من مواقف عصيبة، حسبما ذكر مركز علاج إدمان الإنترنت بالولايات المتحدةالأمريكية. ووفقاً لمدير دراسات إدمان الحاسوب في مستشفى ماكلين جامعة هارفارد، فإن بين 5 و10 % من متصفحي الإنترنت يعانون شكلاً من أشكال الاعتمادية (الإدمان) على الإنترنت. ويؤيده مؤلف كتاب الإدمان الافتراضي ، ديفيد غرينفيلد بأن حوالي 6 % من الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت يعانون من تأثير كبير على حياتهم. سواء كان إدمان الإنترنت مرضاً أو حالة عرضية لمرض آخر لا علاقة للإنترنت به، فهناك من المستخدمين من يشكو بأنه أصبح ضحية إدمان الإنترنت ويبحث عن علاج خاص. وهناك قلق عام آخر، بأن المفرطين في استخدام الإنترنت صار من العسير عليهم التمييز بين عالمين: الافتراضي والواقعي، وأن حالتهم العاطفية والإدراكية تأثرت كثيراً. فهل أنت مدمن على الانترنت؟. إختبر نفسك، احتسب نقطة مقابل كل إجابة ب(نعم) من الأسئلة التالية واكتب عدد النقاط التي تحصل عليها. 1- تنتابك رغبة شديدة في تصفح الانترنت يومياً، كما تفكر وأنت بالخارج ببعض الأحداث أو الأمور المتعلقة بنشاطك على الانترنت 2- التعرض لتقلبات في المزاج، القلق، الاحساس بالفراغ أو الملل عند عدم تصفح الانترنت لمدة عدة أيام 3- عدد الساعات التي تقضيها في تصفح الانترنت يزداد مع الزمن للحصول على نفس المستوى من الرضى والراحة. 4- صعوبة التحكم أو التقليص من المدة التي تقضيها عادة في تصفح الانترنت. 5- الاستمرار في تصفح الانترنت بالرغم من التعرض لبعض المتاعب مثل الصداع أو مشاكل النظر أو الإرهاق العام. 6- انخفاض الرغبة في التواصل الاجتماعي خارج شبكة الانترنت وانخفاض ممارستك لهواياتك السابقة. 7- استخدام الانترنت ليساعدك في التخلص من الإحساس بالضيق أو الحزن أو الضغط النفسي، والآن: - إذا حصلت على 4 نقاط، فيجب عليك توخي الحذر لأنك على حافة الطريق إلى الإدمان. - إذا حصلت على 5 نقاط فأكثر فمن فضلك عش حياتك، أجهزة الحاسوب والانترنت ليست بديلاً عن الحياة الحقيقية أنت بلا شك مدمن على الإنترنت.