أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله، على ضرورة تعاظم الجهود الدولية، لاسيما الآسيوية والإفريقية، في دعم جهود القيادة الفلسطينية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وبشكل خاص في القدس، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله أمس في جاكرتا مع الرئيس الأندونيسي جوكو وديدو، حيث تمت مناقشة آخر التطورات السياسية والاقتصادية وإعادة إعمار غزة وسبل دعم القدس. ووفقا لبيان أصدره مجلس الوزراء الفلسطيني أمس، فقد نقل رئيس الوزراء إشادته بدور وديدو في تمتين العلاقات بين البلدين ودور اندونيسيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، معربا عن أمله في تعزيز التعاون بين البلدين وإعفاء المنتجات الفلسطينية من الجمارك إلى جانب رفع عدد المنح التعليمية للفلسطينيين وعدد المتدربين خاصة في قطاعي التعليم والأمن ودعم السياحة الدينية لفلسطين، وبشكل خاص القدس، باعتبار أن اندونيسيا أكبر دولة إسلامية الأمرالذي سينعكس إيجابا على دعم صمود الفلسطينيين. واستعرض الحمد الله جهود حكومة الوفاق المبذولة في إعادة إعمار غزة، وبشكل خاص، على صعيد إعادة بناء البيوت المهدمة وتنفيذ مشاريع البنية التحتية واطلعه على زياراته الدولية والعربية وبشكل خاص السعودية وقطر والكويت والتي استهدفت حشد الدعم اللازم لعملية الإعمار وتسريعها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون في قطاع غزة. من جهته، أكد الرئيس الأندونيسي على دعم بلاده للحق الفلسطيني في الدولة المستقلة وإنهاء الإحتلال وأدان الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم خاصة في القدس، ووعد بتقديم المساندة الكاملة للجهود الفلسطينية في المحافل الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة كما تعهد بتقديم مساعدات على صعيد إعادة الإعمار، مشيرا إلى انه سيوجه حكومته للنظر في إعفاء المنتجات الفلسطينية من الضرائب وزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، وفتح قنصلية لاندونيسيا في فلسطين.