شدّد المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية بمستغانم، على ضرورة تدارك النقائص المسجلة في مواسم الاصطياف السابقة وتوفير شروط الراحة والطمأنينة للمواطن خلال موسم الاصطياف 2015. ودعا عز الدين بلقاسم ناصر، خلال اجتماع عقد بمقر الولاية خصص لتحضيرات موسم الاصطياف القادم، إلى استدراك هذه النقائص والعمل على توفير جميع مستلزمات الراحة للمصطافين. وأبرز المسؤول بأن سنة 2015 هي انطلاقة جديدة ونوعية لموسم الاصطياف، مشيرا إلى أن ولاية مستغانم من الوجهات المفضلة للمصطافين لامتلاكها شواطئ جميلة ذات جاذبية. وذكر بلقاسم ناصر بأن الزيارات التي يقوم بها بمعية إطارات من الوزارة الوصية تندرج في إطار تجسيد محتوى رسالة الوزير الأول لكافة ولاة الجمهورية وأعضاء الحكومة المعنيين بتحضير موسم الاصطياف ستشمل 14 ولاية ساحلية و371 شاطئ على المستوى الوطني. من جهته، أوضح كري عزالدين، مدير مركزي مكلف بالمالية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، أن الولاية استفادت من 50 مليون دج لتحضير موسم الاصطياف تتضمن عمليات لتهيئة وتجهيز الشواطئ، مشيرا إلى إمكانية ضخ مبلغ إضافي لانجاز عمليات أخرى أو اقتناء عتاد وتجهيزات خاصة بتنظيف الشواطئ على أن تكون جاهزة قبيل انطلاق موسم الاصطياف. وأشار الى أنه سيتم تنظيم مسابقة لاختيار أحسن شاطئ على المستوى الوطني حيث سيمنح للفائز غلاف مالي لتجسيد العديد من التحسينات والهياكل لإضفاء أكثر جمالية خلال موسم الاصطياف 2016. وأضاف المسؤول بأنه سيتم تعميم رجل الشاطئ على مستوى كل موقع، ليكون بمثابة همزة وصل بين مختلف المصالح لتقييم ومتابعة الوضعية السائدة على مستوى منطقته للتدخل. وبدوره، ذكر حيدر خالدي، مدير مركزي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، أنه تقرر انهاء استغلال الشواطئ عن طريق الامتياز ابتداء من موسم الاصطياف 2015 نتيجة الفوضى المسجلة خلال المواسم المنصرمة في استغلال الشواطئ. وأشار إلى إمكانية منح الاستغلال لبعض المؤسسات الشابة المستحدثة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لرفع القمامة وتنظيف الشواطئ، مؤكدا على مجانية مواقف السيارات مع إمكانية تحديد سعر رمزي لا يتجاوز ال20 دج من طرف البلديات. وكان هذا اللقاء، الذي حضره رؤساء الدوائر والبلديات والهيئة التنفيذية، فرصة لعرض تدابير اتخذتها ولاية مستغانم تحضيرا لموسم الاصطياف القادم، على غرار تهيئة الشواطئ والتجهيزات المسخرة لفائدة مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني. وكان وفد وزارة الداخلية والجماعات المحلية قام بزيارة تفقدية لعدد من شواطئ الولاية.