فر ثلاثة مواطنين جزائريين من طائرة هبطت في ورما كانت في رحلة جوية من الجزائر إلى إسطنبول. وأفادت الشرطة الإيطالية أن الأشخاص الثلاثة قاموا بفتح أبواب الطوارئ والمزلاقات المطاطية ثم تواروا عن الأنظار. فر ثلاثة جزائريين من طائرة كانت تهم بالإقلاع من مطار روما فاتحين أبواب الطوارئ والمزلاقات المطاطية ثم تواروا عن الأنظار، بحسب ما أعلنت الشرطة الإيطالية الخميس. وكانت الطائرة توقفت في روما آتية من الجزائر ومتجهة إلى إسطنبول، ولم ينزل الجزائريون الثلاثة منها أثناء التوقف. وقالت الشرطة في بيان إنها تلقت بلاغا من برج المراقبة حول ما جرى، فبدأت البحث عن الركاب الثلاثة الذين فروا وتواروا عن الأنظار. ونقلت وسائل إعلام محلية إن الشرطة أحصت في الخريف الماضي حوالى ثلاثين محاولة مماثلة يعمد فيها شباب جزائريون إلى حجز تذاكر سفر إلى إسطنبول ويفرون من الطائرة حين تتوقف في روما. وفي /أكتوبر الماضي، أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق لتحديد نقاط الضعف في النظام الأمني، ومعرفة ما إن كانت عصابة منظمة تقف وراء هذه المحاولات.