إنطلقت بالنعامة الطبعة الأولى للورشات البيئية للطفل في الهواء الطلق، بمشاركة براعم البراءة الوافدين من مختلف بلديات الولاية. وتشمل هذه التظاهرة التي تدوم خمسة أيام تزامنا مع الإحتفالات المتواصلة باليومين العالميين للطفولة والبيئة وتؤطرها دار البيئة وجمعيات مهتمة بالبيئة معارض للأشغال اليدوية للأطفال من إنجاز أطفال النوادي الخضراء للمدارس والكشافة الإسلامية الجزائرية وعروض بالصور حول طرق الرسلكة واسترجاع وفرز النفايات وزيارات بيداغوجية لبعض المواقع البيئية المصنفة بالولاية. وأطلقت بالمناسبة أيضا أنشطة تحسيسية لفائدة الأطفال تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الأنظمة النباتية والحيوانية بمشاركة قطاعات الغابات والمياه ومحطة مراقبة النباتات ومسابقة للتلوين والرسم للأطفال تعنى بمواضيع البيئة وأنشطة متنوعة من ضمنها مسرح العرائس وعمليات تنظيف تطوعية للأحياء وغيرها. وتتضمن هذه الفعاليات أيضا عروض للألعاب الترفيهية وفتح ورشة موجهة لفائدة فئة الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة من أجل تنشيط المحيط وتحسيس الطفولة حول السلوكات الإيجابية التي يتوجب الإقتداء بها تجاه البيئة داخل المحيط العمراني لترسيخ ثقافة حب البيئة لدى هذه الشريحة من المجتمع، كما أوضحت رئيسة مشروع دار البيئة، كلثوم حفيان. ومن جهته، كشف الأمين الولائي للمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية بالنعامة ميلودي أحمد عن تنظيم ورشات تكوينية صيفية قريبا حول التربية البيئية ونشاط الجوالة والتعريف بالأنشطة التحسيسية التي تجسدها الأفواج الكشفية بهدف ترسيخ ثقافة بيئية لدى الكشفيين وغرس روح المنفعة العامة تجاه المجتمع، إضافة إلى مساهمتها في تأهيل وتدريب الأفراد الكشفية من خلال تنمية روح التطوع لديهم.