واصلت الطبقة السياسية استنكارها وتنديدها بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف عناصر من الجيش الوطني الشعبي بعين الدفلى والذي أدى إلى استشهاد تسعة من افراد الجيش ، مؤكدة وقوفها إلى جانب المؤسسة العسكرية في محاربة الإرهاب الهمجي، مجددة وقفة الإجلال والإكبار والعرفان للقوات الأمنية على رأسها الجيش الوطني الشعبي، الذي أعطى درسا لكل من تسول له نفسه المساس بسيادة الجزائر ووحدتها الترابية. الآفلان الاعتداء الإرهابي لن يزيد الجنود إلا عزيمة وإصرار ندد حزب جبهة التحرير الوطني بهذا الاعتداء الإرهابي الإجرامي، مجددا موقفه الثابت في محاربة الإرهاب ودعمه للمجهودات الجبارة التي تقوم بها وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن في مكافحة هذه الظاهرة المقيتة . وأشار الحزب إلى أن هذا الاعتداء لن يزيد أفراد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا على مطاردة هؤلاء الإرهابيين والقضاء عليهم، خاصة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات الإرهابية والخسائر الفادحة التي تكبدتها في الأشهر الأخيرة، مؤكدا بأن تماسك وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الجدار الوطني يبقى أفضل وسيلة لإحباط مخطط التخريب والقتل، مبرزا أن هذا التماسك يشكل دعما لقوات الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن في معركتها المستمرة ضد الجماعات الإرهابي. وأوضح بلقاسم ساحلي، رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني أكد لكل من لازالت تساوره الشكوك بان الجزائر لم ولن تكون الدولة التي تفاوض الإرهابيين والمجرمين على أمنها واستقرارها، كما أنها لم ولن تقبل بان تكون رهينة لقوى الشر والظلامية. وأضاف ساحلي في بيان له تلقت السياسي نسخة منه، أن الشعب الجزائري الذي عاش تجربة مريرة من خلال معاناته لسنوات طويلة من ويلات الإرهاب الهمجي، تمكنت بفضل تضحيات الجيش الشعبي الوطني وسائر الأجهزة الأمنية أن تنتصر على الإرهاب، داعيا الشعب الجزائري اليوم للوقوف والتضامن مع جنود الجمهورية البواسل، مؤكدا على ضرورة تحقيق التفاف أقوى للأمة حول مؤسساتها الأمنية بغية تمكينها من الالتزام بدورها الدستوري الذي تقوم به على أكمل وجه في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة والحفاظ على الوحدة والسيادة الوطنيتين وكذا النأي بهذه المؤسسات الجمهورية عن كل التجاذبات السياسية. وأكد رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، أن الحزب على يقينه التام بفشل محاولات الجماعات الإرهابية وحواضنها الأصولية لضرب استقرار وامن البلاد تنفيذا لأجندات خارجية، مضيفا أن الرد المناسب والحاسم للجيش الوطني الشعبي على مثل هذه الأعمال الدنيئة والجبانة لن يطول كثيرا، مشددا على أهمية مرافقة هذه الجهود الأمنية والعسكرية بمزيد من اليقظة الشعبية، وتعزيز مقومات الهوية الوطنية لدى الشباب بهدف تحصينهم ضد الإغراءات المتنوعة للجماعات الإرهابية، داعيا جميع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية من اجل دعم المساعي التي ما فتئت تبذلها الجزائر على مختلف الأصعدة لتجريم دفع الفدية التي باتت تعتبر من أهم مصادر تمويل المنظمات الإرهابية مع حلفائها من جماعات الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والأسلحة مع ضرورة التفريق بين الجماعات الإرهابية وحقوق الشعوب المحتلة في المقاومة المشروعة وكذا أهمية دعم المجتمع الدولي للمبادرات الجزائرية والإقليمية ذات الطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي من شانها المساهمة في حل النزاعات التي تعيشها المنطقة في ظل احترام المطالب المشروعة لمختلف أطياف الدول وفي جو من المصالحة. بن يونس ضرورة رص الصفوف لإبطال محاولات زعزعة الاستقرار من جهتها, استنكرت الجبهة الشعبية الجزائرية الاعتداء الإرهابي الجبان، معربة عن تضامنها مع أسر الضحايا ومساندتها لقوات الجيش الوطني الشعبي. ودعا الحزب إلى رص الصفوف من أجل إبطال محاولات زعزعة استقرار البلاد والتجند من أجل إحباط مخططات هؤلاء المجرمين ومن يدعمهم في الخفاء. منظمة المجاهدين تدين الممارسات الوحشية في حق أبناء الوطن كما أدانت المنظمة الوطنية للمجاهدين هذه الممارسة الوحشية في حق أبناء الوطن الواحد الذين يواصلون تصميمهم على تخليص البلاد من بقايا المتعطشين لسفك دماء الأبرياء ويبذلون أرواحهم من اجل ضمان واستقرار وطنهم وحمايته من كل المخاطر المتربصة به، وعبرت المنظمة عن تعاطفها وتضامنها ودعمها بكل الوسائل للقوات الأمنية بمختلف أسلاكها وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني .