أدانت العديد من الأحزاب السياسية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف عناصر من الجيش الوطني الشعبي بعين الدفلى، مؤكدة وقوفها إلى جانب المؤسسة العسكرية في محاربة الإرهاب الهمجي، كما أكدت أن تماسك وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الجدار الوطني يبقى أفضل وسيلة لإحباط مخطط التخريب والقتل، ودعت إلى رص الصفوف من أجل إبطال محاولات زعزعة استقرار البلاد والتجند من أجل إحباط مخططات هؤلاء المجرمين ومن يدعمهم في الخفاء. ندد حزب جبهة التحرير الوطني بهذا الاعتداء الإرهابي الإجرامي، مجددا موقفه الثابت في محاربة الإرهاب ودعمه للمجهودات الجبارة التي تقوم بها وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن في مكافحة هذه الظاهرة المقيتة. وأشار الحزب إلى أن هذا الاعتداء لن يزيد أفراد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا على مطاردة هؤلاء الإرهابيين والقضاء عليهم، خاصة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات الإرهابية والخسائر الفادحة التي تكبدتها في الأشهر الأخيرة. وأكد الحزب العتيد بأن تماسك وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الجدار الوطني يبقى أفضل وسيلة لإحباط مخطط التخريب والقتل، مبرزا أن هذا التماسك يشكل دعما لقوات الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن في معركتها المستمرة ضد الجماعات الإرهابية. بدوره، أكد التجمع الوطني الديمقراطي مبدأه الثابت في الوقوف إلى جانب الدولة في محاربة الإرهاب الهمجي المقيت، مستنكرا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قوات الجيش الوطني الشعبي. وجدد التجمع وافر تقديره وإكباره للمجهودات الجبارة التي تقوم بها وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية للقضاء على الجماعات الإرهابية التي تحاول إفساد ما حققته الجزائر في كنف المصالحة الوطنية والأمن والاستقرار. من جهتها، استنكرت الحركة الشعبية الجزائرية الاعتداء الإرهابي الجبان، معربة عن تضامنها مع أسر الضحايا ومساندتها لقوات الجيش الوطني الشعبي، ودعا الحزب إلى رص الصفوف من أجل إبطال محاولات زعزعة استقرار البلاد والتجند من أجل إحباط مخططات هؤلاء المجرمين ومن يدعمهم في الخفاء. من جانبها، نددت حركة النهضة بهذا العمل الإرهابي الجبان الذي يهدد أمن واستقرار البلاد، داعية السلطة إلى ضرورة معالجة كافة أسباب التوتر الاجتماعية والسياسية التي يمكن أن يستغلها البعض للتغرير بالشباب والزج بهم في متاهات العنف والإرهاب. وفي ذات السياق، أدان الحزب الوطني الجزائري بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الجبان والغادر، مؤكدا تضامنه المطلق مع الجيش الوطني الشعبي في سياسته الرشيدة لمحاربة الإرهاب.ودعا الحزب بالمناسبة الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية و وضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار من خلال التصدى كرجل واحد لأيدي الغدر والاغتيال. بدوره أدان حزب طلائع الحريات، قيد التأسيس، على لسان رئيسه، علي بن فليس، هذا الفعل الشنيع والمشين الذي لا يمكن أن يثير في سائر مجتمعنا سوى مشاعر الاستياء و الاستنكار المطلقة، داعيا المجتمع الجزائري إلى توخي أعلى درجات اليقظة والتعبئة في وجه هذه الظاهرة الدخيلة و الشريرة. كما أدانت المنظمة الوطنية للمجاهدين هذه الممارسة الوحشية في حق أبناء الوطن الواحد الذين يواصلون تصميمهم على تخليص البلاد من بقايا المتعطشين لسفك دماء الأبرياء ويبذلون أرواحهم من اجل ضمان واستقرار وطنهم وحمايته من كل المخاطر المتربصة به، وعبرت المنظمة عن تعاطفها وتضامنها ودعمها بكل الوسائل للقوات الأمنية بمختلف أسلاكها وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني. بدوره عبر حزب التحالف الوطني الجمهوري عن أسفه لما حدث وجاء في بيان له، تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبا استشهاد مجموعة من جنود وضباط الجيش بولاية عين الدفلى، ليعبر الحزب عن استنكاره الشديد وإدانته القوية لهذا العمل الإرهابي الشنيع، مجددا وقفة إجلال وإكبار وعرفان للقوات الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي أعطى ويعطي بالتزامه الجمهوري وباحترافيته المعترف بها دوليا، درسا لكل من تسول له نفسه المساس بسيادة الجزائر ووحدتها الترابية. وكان بيان لوزارة الدفاع الوطني، قد أوضح أنه على إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة جبل اللوح بسوق العطاف بولاية عين الدفلى بإقليم الناحية العسكرية الأولى تعرضت مساء يوم الجمعة المنقضي على الساعة السابعة مساء مفرزة للجيش الوطني الشعبي لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية، حيث استشهد تسعة عسكريين وجرح اثنان آخران، و تابع البيان أنه فور وقوع هذه الجريمة، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرهم.