مدّدت مصر إعلان حالة الطوارئ في قسم من شمال سيناء المضطربة أمنيا، بما يشمل المنطقة الحدودية مع غزة لثلاثة أشهر إضافية، بسبب الظروف الأمنية الخطيرة في المنطقة التي تشهد هجمات شبه يومية ضد قوات الأمن. وأصدر رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، قرار التمديد بتفويض من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حسبما نشر في الجريدة الرسمية في وقت متأخر من مساء السبت الماضي. وهذا التمديد هو الثالث لحالة الطوارىء منذ فرضها لأول مرة أكتوبر الفائت في شمال سيناء معقل الجماعات الجهادية المسلحة التي تقاتل قوات الامن بشكل متواصل منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في جويلية 2013. وعلى الرغم من فرض حالة الطوارئ وحظر التجول، استمرت الهجمات القاتلة للجماعات الجهادية المتطرفة ضد الأمن في هذه المنطقة، بل وجرى استهداف مقرات الجيش والشرطة في قلب مدينة العريش نفسها.وصدر القرار الحكومي بتمديد حالة الطواريء نظرا للظروف الامنية الخطيرة التي تمر بها محافظة شمال سيناء وذلك في المنطقة المحددة شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، وغربا من غرب العريش حتى جبل الحلال وشمالا من غرب العريش مارا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح لمدة ثلاثة أشهر. ويسري هذه القرار اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح أمس.