لا تزال أكثر من 600 عائلة بباب الوادي تنتظر دورها في الترحيل والاستفادة من مسكن لائق ينسيها مشقة سنوات قضتها بأسطح وأقبية البنايات. أكد العديد من سكان باب الوادي من طالبي السكن أن أملهم في الترحيل والاستفادة من شقة لائقة لا يزال قائما، خاصة مع تواصل عمليات الترحيل التي سطرتها مصالح الولاية بالتنسيق مع المصالح المحلية، مشيرين إلى أن هذه العملية ستنتشلهم من جحيم الأقبية والأسطح التي عاشوا بها طيلة سنوات طويلة. ومن جهته فقد أكد رئيس بلدية باب الوادي عثمان سحبان خلال تصريح لأحد القنوات الإذاعية، أن مصالح الولاية كانت قد أعطت وعودا بترحيل العائلات القاطنة على مستوى الأسطح والأقبية المقدر عددها ب600 عائلة، والتي ملفاتها هي قيد الدراسة حيث انتهت الجهات المعنية من دراسة 350 ملف، هذا بالإضافة إلى حوالي 80 عائلة تتواجد على مستوى مركز العبور وهي التي سترحّل بسبب تواجدها بمنطقة خاصة بإنشاء محكمة على مستواها. وأضاف عثمان سحبان خلال حديثه أن بلدية باب الوادي بمجرد أن تُستكمل بها كل عمليات الترحيل ل680 عائلة، سوف تسلّط اهتماماتها على سوق الساعات الثلاث. وللإشارة، فإن مصالح الولاية كانت قد أوقفت عمليات الترحيل بشكل مؤقت قبيل شهر رمضان، في حين ستعود مجددا هذه الأيام من خلال تسطير العملية ال19 والمتعلقة بترحيل حوالي 3 آلاف عائلة بحي الرملي القصديري المتواجد ببلدية جسر قسنطينة.