تتواصل عمليات الترحيل في عددها ال18 التي تخص إعادة إسكان حوالي 2300 عائلة تتوزع على 34 بلدية بالعاصمة، حيث سترحل صبيحة يوم السبت 153 عائلة تقطن الأقبية والأسطح ببلدية سيدي امحمد إلى سكنات جديدة. بعد سنوات من السكن بأقبية وأسطح العمارات على مستوى بلدية سيدي امحمد نظرا لازمة السكن الخانقة التي كان يتخبط بها مواطنو البلدية خلال السنوات الفارطة، ما اضطرهم إلى اتخاذ من أقبية العمارات وأسطحها للعيش وسط ظروف قاهرة وأمراض مزمنة، حان اليوم دورها في عمليات الترحيل التي سطرتها مصالح الولاية والتي بلغت عددها ال18 حيث ستمس هذه المرة 153 عائلة سترحل إلى سكنات لائقة يوم السبت المقبل. وفي هذا الصدد أكد نائب ببلدية سيدي امحمد خلال اتصال ل السياسي أن عملية الترحيل هاته كانت قد برمجت أول أمس غير أنها ألغيت لأمور تحضيرية وتنظيمية، مشيرا إلى أن عمليات الترحيل على مستوى بلدية سيدي امحمد سوف تتواصل بشكل تدريجي إلى حين ترحيل كل العائلات المعنية بالاستفادة من سكن لائق. وللإشارة فانه فور الانتهاء من عملية الإسكان رقم ال18 التي مست 2300 عائلة والتي سخرت لها وسائل مادية وبشرية هائلة لإنجاحها، ستركز ولاية الجزائر على قاطني الحي الرملي بجسر قسنطينة وكذا حي الباخرة المحطمة ببرج الكيفان باعتبارها من أكبر الأحياء القصديرية بالعاصمة.