يجري حاليا إعداد دراسة سينوغرافية لتوفير الظروف التقنية الضرورية لإعادة فتح المتحف الوطني الباردو بالجزائر العاصمة، حيث يعرض الهيكل العظمي للملكة تين هينان. وحسب محافظ التراث بالمتحف، عبد العالي طويل، فإن هذه الدراسة ضرورية لإعادة القطع الأثرية إلى مكانها، بعدما تم نقلها بسبب أشغال الترميم التي استغرقت اربع سنوات. وأوضح عبد العالي طويل لوكالة الأنباء الجزائرية، أن المفاوضات جارية لتعيين مكتب دراسة جزائري لإعداد دراسة سينوغرافية، تحسبا لإعادة فتح كل قاعات المتحف للجمهور. ويبقى متحف الباردو ، الذي لم يحدد تاريخ إعادة فتحه، فضاء ثقافيا وسياحيا هاما وهو يستقطب يوميا مئات الزوار المهتمين بالتاريخ. وبالرغم من أنه لم يتم بعد استئناف المعارض بشكل دائم، الا أن هناك معارض مؤقتة يتم إقامتها بانتظام. ويتم حاليا تنظيم ثلاثة معارض حول مواضيع مختلفة تتمثل في معرض لوحات تتناول الهندسة المعمارية لمتحف الباردو ومعرضين حول لآلئ إفريقيا وصناعة النسيج في الجزائر حيث يتم عرض قطع من المجموعة الاثرية للمتحف. وأكد محافظ التراث بمتحف الباردو ، المكلف بقسم التنشيط والتوثيق بالمتحف الوطني، أنه يتم في كل مرة اقتناء قطع إثنوغرافية جديدة تبعا لعمليات حفر يقوم بها جامعيون.