أصبح غياب وحدات التحويل يعيق ويرهن زراعة الأشجار المثمرة بخنشلة التي تنتج أنواعا مختلفة من التفاح على غرار القالدين والروايال لا سيما بمنطقة بوحمامة بمعدل إنتاج سنوي بالولاية ب400 ألف قنطار حسبما أكده عديد الفلاحين. وأمام ما تعج به بساتين الفلاحين بهذه الولاية الفلاحية بامتياز من تين ومشمش وخوخ وكرز وتين شوكي وما تلقاه هذه الثمار من طلب في الأسواق إلا أن عدد من فلاحي المنطقة الذين يتخذون من الفلاحة مصدرا وحيدا لرزقهم عبروا عن جملة من الانشغالات التي يرونها كفيلة بضمان تسويق منتجاتهم. واعتبروا بأن استمرار الإنتاج و كثرته يبقى مرهونا بالدعم الذي تقدمه لهم الدولة، مشيرين إلى إشكالية غرف التبريد وتسويق الإنتاج. وأوضح م.أعراب وهو فلاح في مجال غراسة الأشجار المثمرة بقرية هلة بلدية خيران بأن غرف التبريد أصبحت جد ضرورية لضمان صناعة تحويلية غذائية وحفظ وتعليب وإعادة تحويل بعض الفواكه وهو ما يسمح للمستثمرين للإسهام في دفع عجلة الاقتصاد الوطني ليتمكن الفلاح بدوره من تسويق منتجه بسهولة ولا يضطر إلى رمي وإتلاف كميات كبيرة من محاصيله حسبما أضافه فلاحو منطقة بوحمامة الذين أتلفت حبات البرد المتساقطة مؤخرا.