تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية خنشلة تحقيق إنتاج من التفاح عبر بساتين البلديات التابعة لدائرة بوحمامة برسم الموسم الفلاحي 2013-2014 أزيد من 250 ألف قنطار، حسبما علم أمس من ذات المصالح. وأضاف نفس المصدر أنه بناء على هذه التوقعات، سيتم تسجيل زيادة في الإنتاج تتراوح ما بين 20 إلى 30 ألف قنطار مقارنة بالموسم الفلاحي(2012- 2013) . واستنادا لمديرية المصالح الفلاحية، فإن حملة جني التفاح ستنطلق مطلع شهر سبتمبرالمقبل، وذلك على مساحة ب3945 هكتار 9 بالمائة منها مساحة جديدة أسهمت نسبيا في زيادة محصول التفاح الذي لم يتعرض لظاهرتي الجليد، إلى جانب استعمال تقنية الشبكة المضادة لتساقط البرد خلال هذا الموسم. وتتوقع ذات المصالح أن تعرف هذه التقنية التي لا يزال إقبال المنتجين عليها محتشما توسعا في استعمالها خلال الموسم الفلاحي المقبل. للإشارة، فإن هذه التقنية الفعالة والمنتشرة في الكثير من البلدان الأجنبية لحماية الأشجار المثمرة لا تزال محدودة الاستعمال محليا على الرغم من المساحات المغروسة توسعت خلال السنوات الأخيرة عبرهذه الولاية. وذكر المصدر بأن تكلفة تغطية الهكتار الواحد بهذه الشبكة تقدر ب800 ألف د.ج وتقوم بتركيبها حسب الطلب مؤسسة خاصة من ولاية بومرداس. وتنتشر بساتين التفاح بمنطقة شمال غرب خنشلة، وذلك بكل من بوحمامة ولمصارة ويابوس وشلية والرميلة وقايس، حيث تستحوذ على نسبة 85 بالمائة من مجموع بساتين الأشجار المثمرة الأخرى، والنسبة الباقية التي تتراوح ما بين 10 إلى 15 بالمائة هي عبارة عن مساحات منتجة للمشمش والتين بكل من خيران وطامزة وششار. يشار إلى أن محصول التفاح الذي تشتهر به منطقة بوحمامة يسوق إلى ولايات الوسط على غرار البليدة والجزائر وبومرداس، بالإضافة إلى بعض ولايات شرق البلاد في مقدمتها قسنطينة. كما يعمد المنتجون إلى تخزين منتوج التفاح بغرف التبريد التي بلغ عددها 14 معظمها ببوحمامة قبل تسويقه حسب الطلب في السوق المحلية وفي الولايات الأخرى خاصة التفاح من نوع الغولدن و روايال .